الأحد 05، مايو 2024
18º
منذ سنة

المحامي سعادة: مصير غامض لجلسة الحوار بشأن الأسيرين ريان وعواودة

المحامي سعادة: مصير غامض لجلسة الحوار بشأن الأسيرين ريان وعواودة
حجم الخط

شبكة وتر- أكد المحامي جميل سعادة مسؤول الدائرة القانونية في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الجلسة التي كان من المفترض أن تعقد أمس الخميس، بين ممثلي الحركة الأسيرة وإدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي، بشأن قضية الأسيرين رائد ريان وخليل عواودة الذين يواصلان إضرابهما ضد اعتقالهما الإداري، لا يزال أمرها ومصيرها غامضًا، في ظل صعوبة التواصل.

 

وعقدت الجلسة وسط حالة من الترقب بشأن تصعيد أسرى الجهبة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة الجهاد الإسلامي، بخوض الإضراب عن الطعام لمساندة ريان وعواودة.


وقال سعادة: "لم يتبين أي شي بمصير جلسة الحوار، بسبب صعوبة التواصل مع الأسرى، ولم يصلنا حتى الآن أي شيء بخصوصها، ونحن بانتظار أول تواصل مع الأسرى، من خلال زيارة المحامين بعد غد الأحد".


وحول الجهود القانونية التي تبذل من أجل محاولة إنهاء معاناة الأسيرين ريان وعواودة، قال سعادة: "تم رفض الاستئناف المقدم، وجرى تثبيت اعتقالهما الإداري، لكن يمكن بعد ذلك اللجوء إلى المحكمة العليا الإسرائيلية من أجل الطعن بقرار الاستئناف، في محاولة لإلغاء قرار الاعتقال الإداري بحقهما أو الحصول على قرار اعتقال جوهري لهما (بحيث لا يتم تجديد الاعتقال الإداري لهما)".


وكانت عائلتا الأسيرين خليل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا غرب الخليل ورائد ريان (28 عاماً) من بلدة بيت دقو شمال غرب القدس عبرتا في حديثهما لـ"القدس"دوت كوم، عن أملهما بأن تنجح جهود الأسرى وضغوطهم، خلال جلسة الحوار مع إدارة سجون الاحتلال أمس الخميس، من أجل إنهاء معاناتهما بالاعتقال الإداري وإنهاء إضرابهما.


وكان نادي الاسير الفلسطيني أكد في بيان صحافي، أن الأسرى يبذلون أمس الخميس، جهودًا حثيثة بقضية الأسيرين المضربين خليل عواودة المضرب منذ أكثر من أربعة أشهر، ورائد ريان المضرب منذ 107 أيام.


وأشار نادي الأسير إلى أن مجموعة من أسرى الجهاد الإسلامي كانت قد شرعت بإضراب إسنادي للأسيرين عواودة وريان، وأنه من المتوقع في حالة فشلت نتائج الجلسة أن يشرع مجموعة من أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بإضراب إسنادي لهما كذلك.


في هذه الأثناء، أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - فرع منظمة السجون، اليوم الجمعة، أن 75 من أسراها سيشرعون بدءًا من يوم بعد غد الأحد، إضرابًا تضامنيًا مع الأسرى المضربين عن الطعام وللدفاع عنهم وعن منجزات الحركة الأسيرة.


وقالت الجبهة الشعبية في بيان لها، "إن هذه دفعة أولى، تليها دفعات أخرى، إسنادًا للأسيرين رائد ريان وخليل عواودة، ودفاعًا عن الأسرى والأسيرات"، فيما أعرب أسرى "الشعبية" عن أملهم في وجود مساندة جماهيرية ووطنية وإعلامية لإسناد الأسرى.


بدورها، ذكرت مؤسسة مهجة القدس للأسرى، اليوم الجمعة، أن 40 أسيرًا من أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن عوفر يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ مساء أمس الخميس، تضامنًا مع الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة.


وأوضحت "مهجة القدس" في بيان مقتضب، أن الأسرى أضربوا عن الطعام احتجاجًا على تعنت سلطات الاحتلال في الاستجابة لمطالب الأسير خليل عواودة في إنهاء اعتقاله الإداري التعسفي والإفراج عنه.


وهدد زياد النخالة الأمين العام للجهاد الإسلامي، مساء أمس الخميس، بالرد في حال استشهد أي أسير من المضربين عن الطعام.


وعلق الأسير عواودة إضرابه عن الطعام في الحادي والعشرين من يونيو\ حزيران الماضي، بعد 111 يومًا، إثر وعود شفوية بالإفراج عنه في السادس والعشرين من الشهر الماضي، ليتفاجأ خليل وبعد مرور أكثر من أسبوعين على الإعلان عن تعليقه الإضراب وجود خديعة للاحتلال له وتحويله للاعتقال الإداري مرة أخرى، ثم تثبيت اعتقاله أول أمس الأربعاء، مدة أربعة أشهر، وحين علمه في الأول من الشهر الجاري، بتلك الخديعة أعلن استئناف إضرابه في اليوم التالي.


وشرع رائد ريان إضرابه عن الطعام في السابع من أبريل\ نيسان من العام الجاريّ، رفضًا لاعتقاله الإداريّ المستمر، حيث يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ106، وسط تدهور لحالته الصحية وإهمال لمطالبه بالإفراج عنه.

دلالات