الجمعة 03، مايو 2024
18º
منذ 11 شهر

النفط في طريقه للخسارة الأسبوعية الرابعة

النفط في طريقه للخسارة الأسبوعية الرابعة
حجم الخط

شبكة وتر-بات النفط في طريقة لخسارة رابعة بعد أن تراجعت أسعاره اليوم الجمعة، إذ جددت المخاوف الاقتصادية في الولايات المتحدة والصين المخاوف بشأن نمو الطلب على الوقود في أكبر دولتين مستهلكتين للنفط في العالم.

وصباح اليوم انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 37 سنتا، بما يُعادل 0.49%، إلى 74.61 دولارًا للبرميل. وهبطت العقود الآجلة للخام الأمريكي 30 سنتا؛ 0.42%، إلى 70.57 دولارًا.

والخامان في طريقهما للتراجع نحو 1% خلال الأسبوع في أطول سلسلة من الانخفاضات الأسبوعية منذ نوفمبر/ تشرين ثاني 2021.

ومع توقف المحادثات حول سقف ديون الحكومة الأمريكية وتجدد المخاوف من أن بنكا أمريكا آخر يواجه أزمة، يتزايد القلق من دخول الولايات المتحدة في حالة ركود.

كما أعاد التراجع في القروض الجديدة للشركات في الصين وضعف البيانات الاقتصادية التي صدرت هناك هذا الأسبوع الشكوك حول تعافيها من قيود كوفيد.

ووفقًا للمحللين الاقتصاديين، فإن البيانات عن تراجع التضخم في كلا من واشنطن وبكين تشير إلى أن طلب المستهلكين كان ضعيفا. مؤكدين أن "النفط سلعة حساسة للنمو تأثرت بهذه العوامل النزولية".

وارتفع النفط في وقت سابق من يوم الجمعة، بعد انخفاضه في الجلستين السابقتين، استنادا إلى بعض توقعات الطلب بعد تصريحات من وزير الطاقة الأمريكي بأن الولايات المتحدة قد تعيد شراء النفط لملء الاحتياطي البترولي الاستراتيجي بمجرد انتهاء بعض المبيعات في يونيو/ حزيران.

وقالت الحكومة الأمريكية إنها ستشتري النفط عندما تكون الأسعار ثابتة في نطاق 67-72 دولارا للبرميل أو أقل.

وحثت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين الكونجرس، أمس الخميس، على رفع سقف الدين الحكومي البالغ 31.4 تريليون دولار وتجنب تخلف غير مسبوق عن السداد من شأنه أن يؤدي إلى ركود اقتصادي عالمي.

كما تزايدت المخاوف بشأن أزمة مصرفية في الولايات المتحدة بعد تراجع أسهم باكويست بانكورب 23% يوم الخميس. وقال المصرف الذي يتخذ من لوس انجليس مقرا إن ودائعه تقلصت وإنه يسعى لتعزيز السيولة.

وتجاهلت سوق النفط إلى حد بعيد توقعات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) للطلب العالمي على النفط في عام 2023، والتي شملت توقع زيادة الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.