الثلاثاء 07، مايو 2024
18º
منذ 4 سنوات

ماذا تحمل الأيام القادمة؟

ماذا تحمل الأيام القادمة؟
حجم الخط

شبكة وتر-حاليا هي متعثرة بعدة مشاكل سياسية واقتصادية, محلية وعالمية, في مقدمتها وباء الكورونا الذي تفشى في جميع القارات ما عدا القطب الجنوبي.. حاليا يوجد 300 مليون طالب خارج الدراسة بسبب تفشي الفيروس..

الكورونا عرقلت مسار الأحداث الرياضية المهمة.. التي أصبحت عالقة.. مثل كأس أوروبا لكرة القدم ودورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، عدا عن الكثير من الأنشطة والفعاليات الأخرى.

نعود الى السؤال مرة أخرى: ماذا تحمل لنا الأيام القادمة؟

قد تنقلب أوضاع أمور كثيرة حيث لا يستطيع أحد تحديد ملامح المستقبل, وعند المخاض لا نستطيع توقع ملامح المولود القادم.. هل هو مشوّه أم سليم.

يوم المرأة العالمي

حقاً إن المرأة إلى جانب الرجل وراء كل حياة.. وكل مصدر خير وسعادة وتضحية وعطاء. هناك الكثيرات من النساء الخارقات في أنحاء العالم, منهن في عمر الورود.. رائدات تغيير مستقبل النساء.. ومستقبل الرجال في بعض الحالات. نذكر ابرزهن:

ملالا: الباكستانية الشابة الناشطة في مجال تعليم المرأة. منذ أن كانت ابنة 11 عاما, تعرضت لمحاولة اغتيال وهي في طريقها الى المدرسة وقد تمّ اختيارها واحدة من بين أكثر مئة شخصية تأثيراً في العالم.

چريتا: ناشطة سويدية تعمل على وقف الاحتباس الحراري من أجل مستقبل صحي وفي عامها الـ 16 اختيرت كشخصية عام 2019.

هاتان الفتاتان أصبحتا مصدر الهام لملايين النساء والأطفال والشباب في العالم.

في العالم العربي ما يزال المجتمع الذكوري يرفض ان تكون المرأة متساوية مع الرجل ولن يسمح لها يوماً أن تكون المظلة له. وما زالت النساء رغم ما حققنه من تقدم مضطهدات ومسلوبات الحقوق في قضايا عديدة.. العمل والرواتب, حق منح الأم الجنسية لأولادها, حرية الحركة, تبوُّء المناصب السياسية, اضافة الى تعرضهن للعنف الكلامي والجسدي والتحرش الجنسي، وحتى ترجيه اللوم أحياناً الى الضحايا.. واسقاط غسل العار عليهنّ وتبريره، والعادات الظالمة عليهن كالختان وغيرها الكثير..

وما زالت جبروت الرجال يحلق فوق رؤوس النساء.. ويهددهنّ.

اذا ما أرادت المرأة السير في طريق الاستقلالية فستجده في أمرين أساسيين: الاستقلال الاقتصادي والاستقلال العلمي.

كل عام ونساء بلادناوالعالم بألف خير بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف غدا.