الصعود في الليجا مفتاح ريال مدريد للمنافسة على لقب مونديال الأندية
شبكة وتر- يستعد ريال مدريد بعد أسبوعين، لحزم حقائبه والسفر لدولة الإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية كبطل لدوري أبطال أوروبا للمرة الثانية على التوالي.
لكن سيكون على المرينجي قبلها، خوض مباراتين صعبتين في منافسات الدوري الإسباني أمام أتلتيك بلباو وإشبيلية، وهما مباراتان تعنينان الكثير للمدير الفني زين الدين زيدان، بعد تكرار تعثره في الليجا الإسبانية هذا العام، إضافة لمباراة الجولة الأخيرة من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا.
من الواضح تمامًا أن ريال مدريد يُعاني من مشكلة واضحة خلال مباريات الدوري الإسباني، وهى كثرة إهدار الفرص، وعدم وجود ضمانات كافية في خط الهجوم وهو ما تسبب في فقدان لبعض النقاط السهلة، وكذلك بعض المباريات الحاسمة التي كان يحتاج تحقيق النقاط الكاملة فيها.
وأظهر العرض الفني الفقير الذي قدمه النادي الملكي في مواجهة فريق فوينلابرادا أحد فرق دوري الدرجة الثالثة الإسبانية في بطولة كأس ملك إسبانيا كل المخاوف المتعلقة باللاعبين البدلاء الذين يمكن لزيدان الاعتماد عليهم بالفترة القادمة، كما أن الجانب الدفاعي يعاني في الفريق في غياب سيرجي راموس الذي سيضطر لارتداء القناع عند العودة، وضعف البديل في منطقة الظهير الأيمن لداني كارفاخال العائد من رحلة مع المرض.
سيكون من المهم بالنسبة للريال أن يذهب للإمارات لخوض منافسات مونديال الاندية وهو في حالة نفسية ومعنوية أفضل، لذا سيبذل كل ما في وسعه لتحقيق النقاط الكاملة في الليجا أولًا، قبل التفكير في الحفاظ على لقب كأس العالم للأندية للمرة الثانية على التوالي.
في الشتاء الماضي قام النادي الملكي بتمثيل نفسه بأفضل صورة ممكنة في مونديال الاندية بالفوز على كلوب أميريكا المكسيكي 2-0 وعلى كاشيما آنيريس الياباني بأربعة أهداف لهدفين مع تسجيل كريستيانو رونالدو لأربعة أهداف ولقب هداف البطولة، كما سجل وقتها كريم بنزيمة هدفين.
لكن في الموسم الحالي سجل أهم ضلعين من أضلاع الهجوم المدريدي، كريم بنزيمة وكريستيانو رونالدو 4 أهداف فقط "هدفين لكلٍ منهما" في بطولة الدوري بعد 13 جولة، لذا فإن المطلوب القيام بردة فعل كبيرة في الفترة القادمة وإلا فإن تفكير النادي الملكي سيختلف، في سوق الانتقالات الشتوية أو الصيفية القادمة، بخصوص تدعيم الخط الامامي بعناصر جديدة تملك دوافع وإمكانيات مختلفة.
