التماس لـ"العليا" لوقف استهداف متظاهري غزة بالرصاص
شبكة وتر-قدم مركزان حقوقيان التماسًا إلى المحكمة الإسرائيليّة العليا لوقف استخدام الجيش الإسرائيلي للرصاص الحي ضد المتظاهرين الفلسطينيين على حدود قطاع غزة.
والمركزان هما: "عدالة"، وهو مؤسسة عربية حقوقية في الكيان الإسرائيلي، و"الميزان"، وهو منظمة حقوقية فلسطينية.
وقال "الميزان"، في بيان إنه و"عدالة" قدما أمس، التماسًا إلى المحكمة العليا لمنع الجيش الإسرائيلي من استخدام القناصة والرصاص الحي كوسيلة لتفريق المظاهرات قرب حدود غزة.
وأوضح أنه "جاء في الالتماس، الذي قدمته المحامية سهاد بشارة من مركز عدالة، أن جيش الاحتلال ينتهك القانون الدولي"، باستهدافه للمتظاهرين المشاركين في مسيرات العودة قرب السياج الأمني".
وشدد الالتماس، بحسب البيان، على أن المظاهرات هي "فعاليّات احتجاج مدنيّة غير مسلّحة لم تشكّل في أي حالة كانت أي تهديد على حياة إنسان آخر".
وأُدرجت في الالتماس شهادات جرحى أصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي، وصفوا ما حدث معهم خلال مشاركتهم في المظاهرات قرب حدود غزة.
ودعا المركزان المحكمة الإسرائيلية إلى "إصدار أمر فوريّ يمنع استخدام الرصاص الحيّ ضد المتظاهرين، وعقد جلسة طارئة للنظر في الالتماس قبل يوم الجمعة القادم، الذي سيشهد المزيد من المسيرات".
ويوميًا منذ 30 مارس/ آذار الماضي، يتجمهر فلسطينيون عند خمس نقاط قرب الحدود بين غزة وإسرائيل، ضمن مسيرات "العودة"، المقرر أن تبلغ ذروتها في الذكرى السبعين لـ"النكبة"، أي قيام "إسرائيل" على أراض فلسطينية محتلة يوم 15 مايو/ أيار 1948.
ويطالب المتظاهرون السلميون بعودة الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هُجروا منها عام 1948، ويعتدي الجيش الإسرائيلي على هؤلاء المتظاهرين، ما أدى لارتقاء عشرات الشهداء وإصابة آلاف الجرحى.
