السبت 18، مايو 2024
10º
منذ 5 سنوات
أثناء تغطيتهم للأحداث

مجموعة العمل: 18 إعلاميًا فلسطينيًا استشهدوا بسورية

 مجموعة العمل: 18 إعلاميًا فلسطينيًا استشهدوا بسورية
حجم الخط

شبكة وتر-قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إنها رصدت مقتل واعتقال العشرات من الإعلاميين الفلسطينيين على خلفية المشاركة في نقل الحقيقة في المخيمات والتجمعات الفلسطينية.

وأكدت مجموعة العمل في تقرير لها في اليوم العالمي لمكافحة الإفلات من العقاب، أنها استطاعت أن تُوثق أسماء (18) من ذوي الاختصاصات المختلفة من أكاديميين أو متطوعين جمعوا بين أكثر من عمل أحيانًا "تنموي، إغاثي وإعلامي" قضوا في مناطق متعددة في سورية أثناء تغطيتهم الإعلامية للأحداث.

في حين أن الحقائق على الأرض تدل على أن العدد أكبر بكثير، نظرًا للملابسات التي تكتنف عملية الاعتقال أو الإعلان عن الوفاة أو صعوبة الوصول إلى السجلات الرسمية، بالإضافة لما يترتب على ذلك من مسؤوليات تقع على أهالي الضحايا.

وأضافت مجموعة العمل أن 9 من الإعلاميين قضوا بسبب القصف، و5 تحت التعذيب، و4 آخرين برصاص قناص والاشتباكات، وهم المصور فادي أبو عجاج، المصور جمال خليفة، الناشط الإعلامي والإغاثي أحمد السهلي، الناشط الإعلامي المصور بسام حميدي، المصور أحمد طه، والناشط الإعلامي المصور بلال سعيد حيث قضوا بأعمال قصف استهدفت مخيم اليرموك.

وأوضحت أن المصور جهاد شهابي قضى بقصف على بلدة حجيرة جنوب دمشق، والناشط الإعلامي يامن ظاهر قضى نتيجة القصف على مخيم خان الشيح، والمراسل الصحفي طارق زياد خضر قضى في مخيم درعا جنوب سورية.

وأشارت إلى قضاء 5 ناشطين إعلاميين تحت التعذيب في سجون النظام السوري، وهم المصور الفوتوغرافي نيراز سعيد، خالد بكراوي، الفنان حسان حسان، والناشط علاء الناجي، وهم من أبناء مخيم اليرموك، والصحفي بلال أحمد من بلدة معضمية الشام.

أما ضحايا الاشتباكات والطلق الناري، فهم الإعلامي المصور إياس فرحات أول شهيد على أرض مخيم اليرموك، حيث قضى أثناء تغطيته بالكاميرا لتظاهرة بالمخيم تنديدًا بجريمة قتل 14 مجندًا من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني استشهدوا في شمال سورية.

وكذلك مدير مركز الشجرة لتوثيق الذاكرة الفلسطينية الناشط الإعلامي غسان شهابي الذي اغتيل برصاص قناصة النظام السوري وهو يقود مركبته في مخيم اليرموك، والناشطان الإعلاميان أحمد كوسا ومنير الخطيب قضيا برصاص قناصة النظام السوري في المخيم.

ولفتت المجموعة إلى أن العديد من الناشطين الإعلاميين والصحفيين والكتاب لازالوا رهن الاعتقال في سجون النظام السوري دون معرفة مصيرهم.

وبينت أن من ضمن هؤلاء الصحفي مهند عمر، الكاتب علي الشهابي، الصحفي رامي حجو مصور قناة القدس الفضائية، والناشطان الإعلاميان علي مصلح وأحمد جليل وهما أبناء مخيم خان الشيح.

وأشارت إلى أن حالات استهداف وقتل الإعلاميين الفلسطينيين لم تشهد تفاعلًا رسميًا فلسطينيًا أو مطالبات جادة بتقديم الفاعلين إلى العدالة بتهم القتل والتعذيب لهؤلاء المدنيين الذين حملوا الكاميرا أو الهاتف النقال سلاحًا ماضيًا لتجسيد الواقع على الأرض كما هو دون زيادة أو نقصان.