السبت 04، مايو 2024
10º
منذ 5 سنوات

غدا " إنطلاق فعاليات الدورة الرابعة لمهرجات السجادة الحمراءفي غزة بعنوان (بكفي)

حجم الخط

شبكة وتر-تتدحرج غدا السجادة الحمراء لتنير قلوب المكلومين المحاصرين في غزة، حيث تنطلق غداً الأثنين الموافق 26نوفمبر الساعة الخامسة فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان السجادة الحمراء بمدينة غزة بعنوان (بكفي) هذه الكلمة التي يصرخ بها أهل غزة ليل نهار، بكفي معاناة بكفي حصار بكفي موت بكفي انقسام.

 

حيث أقيمت الدورة الأولى للمهرجان في عام 2015 فرشت السجادة الحمراء بين أنقاض البيوت المدمرة بفعل العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014، وفي دورته الثانية عام 2016 التي حملت عنوان (بدنا نتنفس)، والدورة الثالثة كانت عام 2017 بعنوان (بدنا نرجع) التي أقيمت على رصيف ميناء غزة البحري وحملت فعالياتها صرخات تطالب بحق العودة، وإهانة بلفور الملعون في ذكرى وعده المشؤوم.

 

وقال الباحث والناقد السينمائي إسماعيل جحجوح إن ما يميز المهرجان افتتاحياته الجماهيرية العريضة وامتلاء قاعات العرض بالمتفرجين، ذاك بأن المهرجان يعبر عن كرامة الغزيين، ويتيح السينما للجميع، على عكس الكثير من المهرجانات الفلسطينية التي تعتمد صُناع السينما جمهوراً لها فقط.

مؤكدا " جحجوح أنه ليس صدفة تم اقرار إدارة المهرجان أن فيلم يكن فيلم الافتتاح فيلم فلسطيني، تتوج افتتاحية الدورة الرابعة للسجادة الحمراء بفيلم (بين معبرين) للسينمائي الشهيد (ياسر مرتجى) الذي غدرت به رصاصة الحقد أثناء تأدية واجبه الصحفي في تغطية مسيرات العودة على حدود القطاع الشرقية.

 

 ومن جهته قال مؤسس المهرجان "خليل المزين " :  ‘إنه كان اختيار فيلم (بين معبرين) تعبيرا عن الحالة التي يعيشها قطاع غزة وأهله، كما أن الفيلم بمقياس السينما البحت فيلم ممتاز وجميل، وأن الأفلام الفلسطينية فيها ما بين الواقع والسينما انسجام فني مركب يجعل منها أيقونة فنية عظيمة ورائعة).

 


والجدير ذكره أنه ما يميز المهرجان اعتماده أسس تنظيمية قياسية، من حيث ضبط جدول العروض، وتشكيل لجان الاختيار ولجان التحكيم ومجموعة كبيرة من المنظمين وجميعهم من ذوي الاختصاص وأصحاب خبرة واسعة، مما أدى لخلق مزيج فني وإداري لظهور المهرجان بصورة تضاهي المهرجانات العالمية الكبرى.

وموضحاً  جحجوح أنه لا يبالغ حين يشبهه ُبمهرجان الأوسكار أو مهرجان الجونة حيث هذا التكامل الجمالي الرائع يحمل لنا في الدورة الرابعة ثلاثون فيلما فلسطينيا وعربيا وعالميا.

وهنا يمثلنا مهرجان السجادة الحمراء لنقول جميعا بصوتٍ واحد: بكفي نريد فن، بكفي نريد سينما، بكفي نريد حياة..