الأسير محمود السعدي يُعلق إضرابه
شبكة وتر-علق الأسير المحامي محمود سعيد السعدي (41 عامًا) من مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، إضرابه المفتوح عن الطعام، والذي استمر 13 يومًا، بعد التوصل لاتفاقٍ بعدم تجديد اعتقاله الإداري مرةً أُخرى.
ونقل مكتب إعلام الأسرى عن أحمد السعدي شقيق الأسير محمود أن المحامي تمكن من زيارة شقيقه في سجن "هداريم" أمس الثلاثاء، وأبلغه أنه علّق إضرابه بعد أن توصل إلى اتفاقٍ مع ممثلي إدارة السجون بعدم تجديد اعتقاله الإداري مرةً أُخرى وإخراجه من زنازين العزل وإعادته إلى الأقسام العامة في سجن "النقب".
وأضاف السعدي أن الاحتلال نقل شقيقه كخطوة أُولى، من الزنازين إلى أقسام "هداريم"، وقدم الأسير شكره لكافة القوى والفصائل والفعاليات وكل من وقف إلى جانبه وتضامن معه في المعركة التي خاضها منذ إضرابه.
والأسير السعدي يعمل محاميًا، ومتزوج ولديه 7 أبناء، وهو أسير سابق اعتقل 3 مرات، وأمضى ما مجموعه 8 سنوات في سجون الاحتلال، وأعيد اعتقاله بتاريخ 21/5/2020 أثناء مروره بمركبته على حاجز عسكري طيار عند مفترق بلدة عرابة، واستولت قوات الاحتلال على مركبته.
وبعد اعتقاله مباشرة، نقله الاحتلال إلى سجن "عوفر" ثم إلى سجن "النقب" الصحراوي، ثم إلى زنازين سجن "هداريم" خلال تلك الفترة القصيرة، وأصدر بحقه قرار اعتقال إداري لمدة 6 شهور، الأمر الذي دفعه إلى الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجًا على الإداري والعزل.
وعقب تعليق الأسير السعدي إضرابه، يواصل الأسير عدي شحادة من مخيم الدهيشة ببيت لحم، إضرابه المفتوح لليوم 23 على التوالي، فيما يواصل الأسير فادي إبراهيم غنيمات من مدينة الخليل، إضرابه لليوم 22 على التوالي، ضد اعتقالهما الإداري.
