الصحة تكشف عن السبب الرئيس لتفشي "كورونا" بالضفة
شبكة وتر-جددت وزيرة الصحة مي الكيلة تحذيراتها من الرحلات والزيارات التي يقوم بها مواطنون إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، معتبرة بأنها سبب رئيسي وخطير لتفشي فايروس كورونا بشكل كبير.
وأوضحت الكيلة خلال تصريحات إذاعية صباح اليوم أن المنحنى الوبائي في فلسطين شهد انخفاضا قبيل عيد الاضحى المبارك، ولكن مع الرحلات والزيارة الى مناطق الـ 48 قد تزيد من ارتفاع الاصابات وخاصة أن مناطق الداخل فيها أكثر من 75 ألف مصاب.
وحول الوضع الوبائي في القدس المحتلة، بينت وزير الصحة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تمنع الطواقم الصحية الفلسطينية من القيام بعملها، تزامنا مع رفضها إعطاء المواطنين الخدمات الصحية اللازمة لحمايتهم من فيروس كورونا.
وفيما يتعلق بمستلزمات علاج فيروس كورونا، قالت الكيلة إن الوزارة تحاول بناء مخزون استراتيجي لمواجهة تفشي الفايروس.
وذكرت أنه لدى الوزارة ما يكفيها لشهرين إلى ثلاثة أشهر، ويتم العمل على ايجاد أماكن اخرى للفحوصات والتحضير لمناطق الشمال والوسط.
وبالنسبة للإعلان الروسي عن جاهزية اللقاحات لفايروس كورونا خلال الاسبوع المقبل، قالت وزيرة الصحة إنها تواصلت مع سفير فلسطين في موسكو لإعداد لقاء مع وزير الصحة الروسي والبحث في حجز لقاحات وتعزيز التبادل بين الجانبين.
