الجمعة 19، إبريل 2024
18º
منذ 3 سنوات

وفاة الفنان محمود ياسين عن عمر يناهز 79 عاما‎

وفاة الفنان محمود ياسين عن عمر يناهز 79 عاما‎
حجم الخط

شبكة وتر- توفي اليوم الفنان الكبير محمود ياسين عن عمر يناهز ٧٩ عاما بعد صراع طويل مع المرض.

وأعلن الفنان عمرو محمود ياسين عن الوفاة ونشر عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي صورة لوالده وعلق عليها قائلا: «توفي إلى رحمة الله تعالى والدي الفنان محمود ياسين.. إنا لله وإنا إليه راجعون أسألكم الدعاء».

 

 

facebook

 

 

عن حياته

ولد محمود ياسين بمدينة بورسعيد (شمال القاهرة)، وتخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1964 والتحق بالمسرح القومي قبلها بعام. كان أبوه موظفا في هيئة قناة السويس، وكانوا يعيشون في فيللا ملك لشركة القناة، فلما قامت ثورة يوليو وصدرت قرارات التأميم لهيئة قناة السويس في 1956 آلت ملكيتها إلى الشعب. الأب كان فخورا بالثورة ومن ثم غرس في ابنه هذا الشعور الوطني والاعتزاز.

وبعد انتهاء دراسته الثانوية رحل محمود ياسين للقاهرة ليلتحق بجامعة عين شمس وتحديدا كلية الحقوق، وطوال سنوات دراسته كان حلم التمثيل بداخله وخصوصا في المسرح القومي لذلك تقدم بعد تخرجه مباشرة لمسابقة في المسرح القومي وجاء ترتيبه الأول في ثلاث تصفيات متتالية، وكان الوحيد في هذه التصفيات المتخرج من كلية الحقوق، ولكن قرار التعيين لم يحدث، في الوقت نفسه تسلم من القوى العاملة قرارا بتعيينه في بورسعيد بشهادة الحقوق وهو الوحيد في دفعته الذي يعين في موطنه الأصلي، ورغم حبه لمدينته إلا أنه لم يتصور فكرة الابتعاد عن المسرح، لذلك رفض التعيين الحكومي وعاش في انتظار تحقيق الأمل حتى وقعت حرب 1967، وكان بمثابة انكسار فكري وروحي، خاصة للشباب.

المسرح

في هذا التوقيت بالذات تم تعيين محمود ياسين بالمسرح القومي فبدأ رحلته في البطولة من خلال مسرحية "الحلم" من تأليف محمد سالم وإخراج عبد الرحيم الزرقاني، بعدها بدأت رحلته الحقيقية على خشبة "المسرح القومي" والذي قدم على خشبته أكثر من 20 مسرحية أبرزها:

"وطني عكا".

"عودة الغائب".

"واقدساه".

"سليمان الحلبي".

"الخديوي".

"الزير سالم".

"ليلة مصرع غيفارا".

"ليلى والمجنون".

وتولى خلال هذه الفترة إدارة المسرح القومي لمدة عام ثم قدم استقالته.

 

السينما

أما عن علاقته بالسينما فقد بدأت بظلم شديد لها من جانبه، ففي بداياته الأولى لم يكن يدرك أهمية هذا الفن الساحر ومدى تأثيره على المجتمع وفي الناس، ولم يكن حينئذ قد شاهد أعمال المخرجين الكبار أمثال صلاح أبو سيف وكمال الشيخ وحسين كمال ويوسف شاهين، ولهذا كان تردده في قبول العمل بها حتى أنه بدأ مشواره السينمائي بأدوار صغيرة من خلال أفلام

الرجل الذي فقد ظله

القضية 68.

شيء من الخوف.

حكاية من بلدنا.

حتى جاءته فرصة البطولة الأولى من خلال فيلم "نحن لا نزرع الشوك" مع شادية ومن إخراج حسين كمال، ثم توالت أعماله السينمائية ليصل رصيده لأكثر من 150 فيلما حصد خلالها لقب "فتى الشاشة الأول". من أهم افلامه وهو كبير السن فيلم الجزيرة مع أحمد السقا.

 

الجوائز والأوسمة والمناصب

حصل على أكثر من 50 جائزة في مختلف المهرجانات في مصر وخارجها وكلها جوائز لها أهميتها عنده فقد حصل على:

جوائز التمثيل من مهرجانات طشقند عام 1980.

ومهرجان السينما العربية في أميركا وكندا عام 1984.[5]

ومهرجان عنابة بالجزائر عام 1988.

حصل على جائزة الدولة عن أفلامه الحربية عام 1975.

جائزة الإنتاج من مهرجان الإسماعيلية عام 1980.

اختير رئيس تحكيم لجان مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون عام 1998 ورئيس شرف المهرجان في نفس العام إلى جانب توليه منصب رئيس جمعية كتاب وفناني وإعلاميي الجيزة

كما حصل على جائزة أحسن ممثل في مهرجان التلفزيون لعامين متتالين 2001، 2002.

تم اختياره عام 2005 من قبل الأمم المتحدة سفيرا للنوايا الحسنة لمكافحة الفقر والجوع لنشاطاته الإنسانية المتنوعة.

 

أعماله

شارك في المئات من الاعمال المختلفة سواء السينما والمسرح والاذاعة والتلفزيون

لمشاهدة قائمة اعماله كاملة : هنا