الجمعة 26، إبريل 2024
10º
منذ 3 سنوات

فروانة يدعو لجعل إضراب الأسير الأخرس عبئًا على الاحتلال

فروانة يدعو لجعل إضراب الأسير الأخرس عبئًا على الاحتلال
حجم الخط

شبكة وتر-دعا المختص بشؤون الأسرى والمحررين عبد الناصر فروانة الكل الفلسطيني إلى تطوير الأداء المساند والتحرك على كافة الصعد، وتفعيل التواصل مع المؤسسات الحقوقية والانسانية الدولية، وتوسيع الحراك التضامني والنضالي المساند بكل الوسائل الممكنة والمشروعة، وجعل إضراب الأسير ماهر الأخرس عبئًا ثقيلًا على الاحتلال وسجانيه.

ورأى فروانة في تصريح صحفي اليوم أن الحراك النضالي والفعل المساند لإضراب المعتقل الأخرس، داخل وخارج السجون، وعلى كافة الصعد والمستويات، أمر مهم للغاية.

وأوضح أن هذا الحراك كفيل بتقصير فترة الإضراب واجبار سلطات الاحتلال على تغيير مواقفها والتجاوب مع مطلبه المشروع والوصول إلى لحظة الانتصار المأمول، بما يضع حدا لمعاناة الأخرس وينقذ حياته.

وقال إن الأسير الأخرس المضرب عن الطعام منذ ثلاثة أشهر، رفضًا لاعتقاله الإداري، قد دخل مرحلة الخطر، بعد أن طرأ تدهورًا شديدًا على صحته، في ظل التعنت الإسرائيلي واستمرار الاستهتار بحياته.

وأضاف أن الاضراب عن الطعام يُعتبر شكلًا من أشكال المقاومة السلمية المشروعة خلف القضبان، وهو الخيار الأخير وغير المفضل الذي يلجأ إليه الأسرى رغمًا عنهم، بعد فشل الخيارات الأخرى الأقل ألما وقسوة، وذلك للذود عن كرامتهم وانتزاع حقوقهم.

وبين أن معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها اليوم المعتقل الأخرس هي ليست هدفًا بحد ذاته، وإنما وسيلة لمواجهة السجان وانهاء اعتقاله الإداري التعسفي.

وأكد أن المعتقل الأخرس يمثل الجميع في معركته ضد المحتل، وينوب عن الكل في مواجهته للسجان ويُقدم نموذجًا بإضرابه، ويفتح بأمعائه الخاوية ملف الاعتقال الإداري الذي عانينا منه طويلًا.

وأوضح أن الأخرس يسلط الضوء على ضحايا الاعتقال التعسفي والعقاب الجماعي والجرائم الإسرائيلية التي اقترفت بحق المواطنين الفلسطينيين طوال العقود الماضية تحت ما يُسمى "الاعتقال الإداري"، دون تهمة أو محاكمة، وبذريعة "الملف السري".

وأشار إلى أن الآلاف من الفلسطينيين أمضوا شهورًا وسنوات طويلة في الاعتقال الإداري، دون تهمة أو محاكمة عادلة، ودون اطلاع المعتقل أو محاميه على أسباب الاعتقال ومبررات استمرار الاحتجاز.

ولفت فروانة إلى أنه ما يزال يقبع في سجون الاحتلال نحو (350) معتقلًا فلسطينيًا رهن الاعتقال الإداري، في ظروف احتجاز صعبة.