الجمعة 26، إبريل 2024
10º
منذ سنة

استشهاد فتى وإصابة العشرات بمواجهات مع الاحتلال شرق نابلس

 استشهاد فتى وإصابة العشرات بمواجهات مع الاحتلال شرق نابلس
حجم الخط

شبكة وتر-استُشهد فجر اليوم الأربعاء فتى فلسطيني وأُصيب عشرات المواطنين، جرّاء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز، في المنطقة الشرقية لمدينة نابلس.

وقالت وزارة الصحة، إن الفتى غيث رفيق يامين (16عاماً)، استُشهد متأثراً بجروحٍ حرجة، أُصيب بها برصاص الاحتلال الحي في رأسه، في منطقة قبر يوسف بنابلس.

ومساء أمس الثلاثاء اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال المنطقة الشرقية لمدينة نابلس، لتأمين دخول حافلات تضم مئات المستوطنين لتأدية طقوسهم التلمودية في "قبر يوسف".

ودارت مواجهات قوية مع عشرات الشبان الذين أغلقوا شارع عمان بالإطارات المطاطية المشتعلة والصخور لعرقلة دوريات الاحتلال، واستمرت المواجهات حتى فجر اليوم.

وخلال الاقتحام فرضت قوات الاحتلال حصارًا على المنطقة الشرقية بأكملها، ما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة، واشتباكات مسلحة بين مقاومين وجنود الاحتلال.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر في المدينة بإصابة 75 مواطناً خلال المواجهات بينها إصابة وصفت جراحها بالخطيرة في الرأس.

وأوضحت أن قوات الاحتلال اعتدت على طاقم إسعاف الهلال الأحمر بقنابل غاز مباشرة أثناء نقل حالة ولادة مما أدى إلى اختناق الطاقم والمريضة نقلت إلى المشفى برفيديا.

وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس احمد جبريل أن 15 مواطنا أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و41 آخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، ومواطن بحروق جراء إصابته بقنبلة غاز وآخر تعرض للسقوط، خلال المواجهات، وفق وفا.

إلى ذلك، أعلنت سرايا القدس – كتيبة نابلس عن انطلاقتها بعملية إطلاق نار استهدفت قوات الاحتلال والمستوطنين خلال اقتحامهم قبر يوسف في مدينة نابلس.

وقالت كتيبة نابلس في بيان عسكري لها الأربعاء: "وما رميت إذا رميت ولكن الله رمى، باسم الله وعلى بركة الله، تعلن سرايا القدس- كتيبة نابلس عن انطلاقتها المباركة بعمل جهادي مبارك".

وأكدت "تمكن 4 من مجاهدي سرايا القدس - كتيبة نابلس مساء الثلاثاء، من نصب كمين محكم لقوات الاحتلال وقطعان المستوطنين الذين اقتحموا قبر يوسف".

وأشارت إلى أن المقاومين أمطروا جنود الاحتلال بزخات الرصاص من مسافة قريبة جداً، وأوقعوا فيهم الإصابات المحققة قبل أن ينسحب المقاومون من المكان بسلام.

وتعهدت كتيبة نابلس، أن "نصون دماء الشهداء الأبطال، وأن نستمر على درب الجهاد والمقاومة، وإن سرايانا المظفرة ستبقى تقف لهذا الاحتلال بالمرصاد".

ويقتحم المستوطنون مقام يوسف في نابلس لأداء طقوس دينية، لزعمهم بأنه "قبر النبي يوسف عليه السلام، وأنه حق يهودي"، في حين تنفي الروايات التاريخية والعلمية صحة ذلك.