السبت 20، إبريل 2024
18º
منذ سنة

"الاتحاد البرلماني": يجب وضع حد نهائي لانتهاكات الاحتلال

حجم الخط

شبكة وتر-قال الاتحاد البرلماني العربي، إن على للمجتمع الدولي وضع حد نهائي لانتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة وممارساتها اللاإنسانية، مؤكّدًا موقفه الراسخ والثابت تجاه القضية الفلسطينية.

وأكد "الاتحاد" في بيان له امس الخميس بمناسبة الذكرى السنوية الـ47 ليوم الأرض الفلسطيني، أن الأرض "لم ولن تكون إلا لأهلها الفلسطينيين، مسلمين ومسيحيين، رغما عن أنف الحاقدين وكيد الكائدين".

وأشار الاتحاد إلى أن سلطات الاحتلال تفاقِم من سياسات المصادرة والاقتلاع والتهويد، التي أدمنتها وانتهجتها بهدف كسر إرادة الشعب الفلسطيني.

وأوضح أن الاحتلال ارتكب أبشع المجازر المروّعة وعمليات الإبعاد العنصري القسري بحق الشعب الفلسطيني.

واستذكر الاتحاد "ساخراً" مما قاله قادة "إسرائيليون" تحت شعار "الكبار يموتون والصغار ينسون"، مؤكداً أن الحق لا يضيع وهناك ملايين المطالبين بإحقاق الحق وعودة الحقوق كاملةً لأصحابها الشرعيين، أصحاب الأرض والمقدسات.

وحذّر الاتحاد البرلماني العربي، سلطات الاحتلال الإسرائيلي "من فشل الرهان على ذاكرة الأجيال المتعاقبة للشعب الفلسطيني، الحريص على بلورة الهوية الفلسطينية والوعي الوطني والتمسك بأرضه وهويته الوطنية وحقوق المشروعة".

وأعرب الاتحاد عن موقفه التضامني الراسخ والثابت تجاه قضية فلسطين وشعبها "الذي سطّر أروع الملاحم، وقدم أعظم دروس التضحية والفداء في سبيل الحرية والعيش الكريم".

كما جدد الاتحاد البرلماني مطالباته، للمجتمع الدولي بالعمل معا لوضع حد نهائي لانتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة وممارساتها اللاإنسانية.

وشدّد على أنّ "استقرار المنطقة العربية لن يكون ممكنا إلا عبر التوصل إلى حل شامل ودائم لقضية فلسطين العربية، محور الصراع العربي-الإسرائيلي".

وتمر اليوم الخميس الذكرى السابعة والأربعين ليوم الأرض، الذي تعود حكايته لـ30 آذار/ مارس عام 1976م، عندما هبّ الفلسطينيون في سخنين ودير حنّا وعرابة بالداخل المحتل في وجه الاحتلال حين أراد مصادرة الأرض، وامتدت الأحداث لاحقًا إلى مناطق الجليل، ما أسفر عن استشهاد ستة، وإصابة واعتقال العشرات.