3 تطبيقات يستفيد منها الشباب العربي عند السفر
شبكة وتر-يحل فصل الصيف وتستعد أسر عديدة للسفر وقضاء عطلة الصيف، ويبحث معظمهم عن تطبيقات يمكنها مساعدتهم في الدول التي يقصدونها، ولعل أكثر هذه التطبيقات استخداما هو تطبيقا "أوبر" للمواصلات و"آيربي أن بي" لتأجير الشقق، وهو ما يعود على المسافرين والمقيمين في الدول السياحية بالمنفعة المتبادلة.
ولكن هل توجد تطبيقات يمكن للمسافر العربي الاستفادة منها وفي الوقت نفسه يمكن للشباب العربي الحصول على أموال أو تعلم لغة أجنبية خلال إجازة الصيف؟ نعم، وهذه تطبيقات.
1- شو مي أروند (show me around) لمصر والمغرب العربي
يمكن للمسافر العربي إذا لم يرغب في صحبة مرشد سياحي تقليدي أو جولات جماعية، أو لا يرغب في دفع رسوم باهظة مقابل جولة خاصة فاخرة، فيمكن "لشو مي أراوند" مساعدتك في العثور على مواطنين محليين على استعداد لمنحك جولة خاصة في مدينتهم بسعر أقل.
سيقدم البعض جولات مجانًا لأنهم يرغبون في تحسين لغتهم الإنجليزية أو ببساطة لأنهم يحبون مقابلة أشخاص من جميع أنحاء العالم.
ويهدف التطبيق إلى توفير المزيد من التجارب المحلية المصممة خصيصًا لاهتماماتك، مثل زيارة المتاحف ودور العرض أو زيارة المقاهي والأماكن الجديدة.
ويمكن التسجيل في التطبيق مجانا كمستخدم بوضع صورة له ونبذة مختصرة عنه وعن مدينته وكيف يمكنه مساعدة السواح وعرض سعر لخدماته.
وبهذا يمكن للشباب في مصر أو المغرب العربي -على سبيل المثال- أن يغتنموا فترة السياحة للعمل مرشدين سياحيين لتعريف السياح على المناطق الأثرية أو حتى البازارات والأسواق والحصول على مبلغ من المال أو تحسين لغة يودون تعلمها أو حتى عمل صداقات من دول مختلفة.
التطبيق متوفر للتنزيل مجانا على أي أو أس وأندرويد.
2- أيت وذ (Eatwith) لبنان وبلاد الشام
يعتبر الطعام أحد أفضل الطرق لتجربة ثقافة الدول، وبدل تناول الطعام في المطاعم التي قد تحتوي على قوائم مبالغ فيها مصممة للسياح، تقدم "إيت وذ" تجارب طعام جديدة.
فيمكن للمستخدم التسجيل لجولات الطعام أو دروس طهي خاصة محلية باستخدام التطبيق.
ويسمح لك التطبيق بالبحث حسب الوجهة، مع نطاق للأسعار ونوع المطبخ واللغات والحساسية للغذاء.
ويمكن للعائلات أو الشباب في الأردن ولبنان -على سبيل المثال- والذين يتمتعون بموهبة الطهي أن يقوموا بالتسجيل في هذا التطبيق ووضع القائمة التي يرغبون في تقديمها مقابل عائد مادي بسيط، حيث يشجعون السائحين على زيارتهم وتناول الأطباق المحلية المحضرة بالبيت.
التطبيق متوفر للتنزيل مجانا على أي أو أس وأندرويد
3- فيابل (Vayble) قطر ودول الخليج
شعار تطبيق فيابل "اكتشف التجارب الفريدة مع أهل البلد"، وهذا يجعله مميزا عن تطبيق "شو مي أروند"، فهو يوفر للمسافرين أكثر من مجرد تجربة سياحية عادية.
فهذا التطبيق يعمل مع مرشدين محليين لديهم تجارب أو مهارات خاصة ومثيرة وليسوا مجرد أشخاص عاديين، فمثلا يمكنك الاستمتاع برحلة على الدراجة النارية في كاليفورنيا مع أحد راكبي دراجات هارلي دافيدسون المسجلين كمرشدين.
ويمكنك الاختيار حسب نوع النشاط الذي تتبعه (بما في ذلك المغامرة والرومانسية والعديد من الأنشطة الأخرى)، والعديد من الجولات لديها خيار الحجز فورا في الموقع. ويمكنك مشاهدة تصنيفات المرشدين والاختيار بناء على تعليقات المستخدمين السابقين.
وبإمكان الشباب العربي في قطر وعمان ودول الخليج ممن لديهم هوايات خاصة بالبيئة المحلية كتربية الصقور أو الجمال أو ركوب البحر تنظيم هذه الفعاليات والتسجيل كمرشدين سياحيين في فيابل للحصول على عائد مادي والتعرف على الثقافات المختلفة.
التطبيق متوفر للتنزيل مجانا على أي أو أس ولديه موقع إلكتروني.
يمكن لجميع الشباب في دول الوطن العربي المختلفة استخدام كل هذه التطبيقات والدول المذكورة في المقال هي فقط من أجل التوضيح وتقريب الفكرة للأذهان.
لا تتحدث مع الغرباء
قد يجادل بعض القراء بأن هذه التطبيقات يمكن أن تستغل من قبل أشخاص للقيام بأعمال سيئة أو حتى إجرامية، وهنا يجب توضيح أمرين:
كمسافر: لا يخفى على الجميع أن استخدام أوبر والصعود مع الغرباء في الوقت الحالي أثبت للكثيرين أنه آمن بدرجة كبيرة، خاصة مع وجود تسجيل لحركة المركبة ورخصة السائق، التي يمكن ألا تخطر على بال المسافر التنبه لها في حالة سائقي الأجرة العاديين.
وهذا بالضبط ما يطبق في تطبيقات المرشدين السياحيين، وهو قدرة هذه التطبيقات على تسجيل وتقييم المرشدين للتأكد من أهليتهم والخدمات التي يقدمونها للمستخدمين.
كمرشد: صعب جدا أن تتوقع أن يأتي شخص من بلاد بعيدة ليقوم بعمليات نصب على مرشد من أجل 25 دولارا، بالإضافة إلى وجود مراقبة من قبل التطبيق لضمان حفظ حقوق الطرفين.
وأخيرا، يعتبر السفر بحد ذاته مغامرة يجب تقبل كل ما فيها والتعلم والاستمتاع بها، وما هذه التطبيقات إلى أمثلة فقط لإمكانية الاستفادة من فترة الصيف لجميع المواطنين في الوطن العربي، المسافرين منهم وغير المسافرين.
