الاثنين 04، أغسطس 2025
32º
منذ 6 سنوات

من يؤنس السيدة

من يؤنس السيدة
حجم الخط

شبكة وتر- تتابع الرواية حياة أم يوسف الأرملة الوحيدة في مدينة الزرقا شمال العاصمة الأردنية، التي جاءت من فلسطين صغيرة مع عائلتها هربا من الاحتلال الإسرائيلي، حتى تزوجت وبنت عائلة بنفسها، قبل أن يتوفى الزوج ويرحل الأبناء كل إلى مستقر. تعثر أم يوسف على سلحفاة صغيرة في الطريق، وتقرر أن تجلبها معها إلى البيت لتؤنسها. وكأن بهذا الحيوان الصغير يصير معادلا للمرأة الوحيدة التي لا تحكي كثيرا، المهمومة بعائلة انتهت إلى التشرذم المحكوم بظروف الحياة والشتات. المرأة الأخرى، جارتها المسيحية أم عوني، تسندها وتتعاطف معها وتروي بعضا من حياة الجارة. لكن في بيتها، هي ابنة المنطقة الأصلية، تحدث تفاصيل تعج بالحياة والفرح، من بيع وشراء للسكن وزواج للأبناء. وضع يكشف بالمقارنة، أن بيت الجارة الوحيدة، خال من ضجيج الحياة، أشبه بصدفة السلحفاة الساكنة المعتمة

اقرأ أيضا
الشيطان يحكي
الشيطان يحكي
السراب
السراب