منذ 6 سنوات
باص أخضر يغادر حلب

حجم الخط
شبكة وتر- اختفى الباص الأخضر من الشارع الذي ترادفت فيه القافلة الخضراء صباحا، وترك الأنقاض على حالها. زفر (أبو ليلى) بعمق، كما زفر ركاب القافلة جميعاً، خالطهم شعور غريب، هو مزيج من الحزن والفرح الذي لا بد أن يرافقه التأمل العميق. مد (أبوليلى) بده غافلاً عن بقية الرتاب وأحزانهم إلى أحد جيوب معطفه، فأخرج مجموعة من الصور، وصار يحدّق فيها. أراد أن يقاوم قساوة الحاصر بنضارة الماضي، أراد أن يعوّض عن أحزان اللحظة القائمة بسعادة ما مضى من أيام، فلم يكن أمامه سوى السفر إلى أيامه الغابرات عبر ما التقطته كاميرات الهواتف النقالة والكاميرات الفورية وغيرها.
اقرأ أيضا
- إكتشف وإقرأ
- الكاتب: أحمد خالد مصطفى

الشيطان يحكي
- إكتشف وإقرأ
- الكاتب: نجيب محفوظ

السراب
- إكتشف وإقرأ
- الكاتب: جلال عامر

إستقالة رئيس عربي