الساعة الخامسة والعشرون

شبكة وتر- إنّ رواية «الساعة الخامسة والعشرون» أحد أكثر الأعمال السردية الباعثة على أسئلة جذرية حول مصير الإنسان المأسَوِيّ، فعالم الرواية الافتراضي متاهة يتعذّر أن ينجو منها أحد. وعلى النقيض من معظم الأعمال السردية حيث يختل توازن الأحداث ثم يعاد في النهاية؛ فإن نسق الاختلال يتعمّق بمرور الزمن، ولا يعود إلى سابق عهده أبدا.
رواية تتجلّى فيها أصداء الملاحم الكبرى، والتراجيديات الإغريقيّة والمآسي الشكسبيريّة، ومجمل الأعمال التيي انصبّ اهتمامها على مصير الإنسان، لذلك فهي تنتسب إلى سلالة الآداب السرديّة الرفيعة الخالدة.
ولعلّ القرّاء يشاطرونني الرأي القائل إنّ كثيرا من الروايات يتلاشى حضوره من الذاكرة بمرور الأيام، وتصبحح استعادة أجوائه صعبة، وربما شبه مستحيلة، وقليلا منها يدمغ الذاكرة بختمه الأبدي، ومن ذلك القليل النادر، في ما أحسب، رواية «الساعة الخامسة والعشرون»
د. عبد الله إبراهيم
أحدثت هذه الرواية ضجّة في أوروبا كلّها لم يحدثها كتاب مماثل من قبل، فترجمت إلى أكثر من 40 لغة وأُعيدد طبعها في فرنسا وحدها 78 طبعة، أمّا في شرقنا العربيّ فقد حظيت بتقريظ واف، فقال بعضهم فيها: «إنّها أفضل كتاب صدر بعد جمهوريّة أفلاطون» وقال آخرون: «لم يسبق لكاتب أن نجح في هزّ مشاعر جماهير العالم كلّه نجاح مؤلّف هذا الكتاب»
فائز كم نقش
- إكتشف وإقرأ
- الكاتب: أحمد خالد مصطفى

- إكتشف وإقرأ
- الكاتب: نجيب محفوظ

- إكتشف وإقرأ
- الكاتب: جلال عامر
