السبت 23، أغسطس 2025
32º
منذ 8 سنوات

أغرب عقوبة.. الجنس ممنوع دون إذن الشرطة!

أغرب عقوبة.. الجنس ممنوع دون إذن الشرطة!
حجم الخط
شبكة وتر- ثبتت محكمة بريطانية حكماً على شاب يبلغ من العمر 23 عاماً قضى بمنعه من ارتياد أي بار أو نادٍ ليلي بعد التاسعة مساء. كما حدد القرار القضائي مواقيت استخدام الشاب الذي يدعى نيكولاس كراوشاو للإنترنت، وإلزامه بالإبلاغ عن أي جهاز يستخدمه للاتصال بأي كان وبأي طريقة، ومنها بث الرسائل الصوتية والنصية. أما الأسوأ، بحسب ما ذكرت "العربية" إخضاع الشاب لما تم سنه في 2014 وتصنيفه كخطر جنسي، أو Sex Risk Order المعروف قانونه بأحرف SRO اختصاراً، ويلزمه بعدم إقامة أي علاقة جنسية مع أي كان، إلا بعد إبلاغ الشرطة قبل 24 ساعة من الموعد المضروب كما عليه تزويد الشرطة  باسم من يسعى لإقامة علاقة معها، إضافة إلى عنوانها وتاريخ ميلادها، لمعرفة عمرها. وقد بدأ هذا الحكم القضائي ينغّص عيش نيكولاس ويكاد يدمر حياته، فيما اشارت "العربية" الى ان أن هيئة محلفي المحكمة نفسها التي اصدرت القرار برأته العام الماضي مما كان متهما به، وهو 6 اغتصابات واعتداءين جنسيين غير كاملين وآخرين كاملين، على 8 نساء مختلفات العمر، ولم يذكر القضاء اسم أو عمر أي من الزاعمات ما خرج منه بريئاً تماماً، مع ذلك أمر القضاء بما هو أقصى عليه من السجن تقريبا. وكان القضاء بشمال إنجلترا فرض "الإخضاع الجنسي المؤقت" على "كروشو" في كانون الثاني الماضي، تحسباً من "خطره الجنسي" على آخرين، بعد إعادة محاكمته في عام 2015 عما زعمته بعض النسوة، وإحداهن ظهرت شخصياً في المحكمة وقالت إنه اعتدى عليها، فحاكموه وفرضت المحكمة عليه "الإخضاع المؤقت" الذي تم تمديده 4 أشهر في محكمة أخرى، مشروطا في مايو الماضي بسجنه 5 سنوات، فيما لو خرق الأمر القضائي، المستند إلى "ظن ضمني" لدى القضاء، من أن شخصا يمكن تصنيفه كخطر جنسي، حتى ولو لم تتم إدانته بجريمة جنسية. في المقابل اشارت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية الى ان جديدا طرأ بشأن كروشو يوم الجمعة الماضي، وفتح ثانية قضيته التي أرادها هو أن تكون علنية، وهو أن شرطة مقاطعة Cheshire بشمال غرب إنجلترا، زودت القضاء بمعلومات جديدة عما زعمت النساء، وصنفوه بسببها كمفترس جنسي، وفيه أنه سبق واعترف بست علاقات من أصل 11 أقامها مع نساء، منها مع واحدة داخل مرحاض أحد النوادي الليلية، والباقيات تعرف بهن في بارات ونواد ليلية أيضا، لكنه رفض الاعتراف بأي اعتداء قام به، بل جرت الأمور في سياق طبيعي.