حيث شارك صاحب الـ16 عامًا كبديل في الدقيقة الـ84 بينما كانت النتيجة 1-1، وقد تغير الوضع فور نزوله إثر نجاح المدافع الإيطالي ليوناردو بونوشي في تسجيل هدف التقدم قبل أن ينهي المهاجم الكرواتي ماريو ماندجوكيتش اللقاء في الوقت بدل الضائع. وقد تحدث ألِّيجري عن ذلك قائلًا بعد المباراة "هدف بونوشي جاء بعد أن فاز كين بمعركة بدنية داخل منطقة الجزاء. كين سيبقى معنا بينما ننتظر عودة (باولو) ديبالا و(ماركو) بياتسا من الإصابة. بعد فترة تراجع مفهومة، ذهنيًا أكثر من أي شيء آخر، ها هو يعود لأفضل حالاته ويُظهر ما يمكنه القيام به". وبينما صنع كين الفارق بنزوله، عانى نجم الوسط البوسني ميراليم بيانيتش مرة أخرى وقدم مباراة متواضعة ليتم استبداله بالشاب الملقب بـ "ماريو بالوتيلِّي الجديد"، وعلى ذلك علَّق مدرب ميلان الأسبق "لقد كانت مباراة صعبة وبدنية للغاية، وميراليم ركض كثيرًا. لقد ساهم بأهداف وتمريرات حاسمة هذا الموسم وأنا سعيد بمساهماته". يُذكر أن ذلك الانتصار قاد يوفنتوس لضمان التأهل لثمن نهائي دوري الأبطال، منتقلًا إلى صدارة المجموعة الثامنة من دور المجموعات برصيد 11 نقطة بفارق نقطة واحدة عن إشبيلية، مع تبقي جولة أخيرة يستضيف فيها اليوفي الشهر المقبل دينامو زغرب صاحب الخسائر الخمسة، فيما يحل فيها نظيره الأندلسي على ليون صاحب المركز الثالث بـ7 نقاط.