الاثنين 28، يوليو 2025
25º
منذ 10 سنوات

اجتماع للرباعية نهاية سبتمبر يبحث استئناف المفاوضات

اجتماع للرباعية نهاية سبتمبر يبحث استئناف المفاوضات
حجم الخط
شبكة وتر- دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مصر والأردن والسعودية الى المشاركة في اجتماع اللجنة الرباعية الدولية للشرق الاوسط سبتمبر الحالي بهدف ايجاد حل دبلوماسي للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في بيان صحفي مساء الجمعة، إن وزراء خارجية الدول العربية الثلاث سيلتقون مع نظرائهم من روسيا والولايات المتحدة ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني لإجراء محادثات في 30 ايلول الحالي. وسيحضر الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي الاجتماع الذي سيعقد على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي يحضرها قادة الدول. وتأتي هذه الدعوة في اعقاب قرار الرباعية في شباط الماضي بضم الدول العربية إلى الجهود الدبلوماسية لإعادة إطلاق عملية التسوية بين "اسرائيل" والفلسطينيين. وقال دوجاريك "إنه من المرجح أن تجتمع اللجنة الرباعية، التي تتألف من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة، على المستوى الوزاري خلال أسبوع اجتماعات الجمعية العامة رفيع المستوى التي ستبدأ في 28 أيلول الجاري". وأضاف "من المرجح جدًا أن يكون هناك اجتماع للجنة الرباعية على هامش الاجتماعات وسيكون على الأرجح في 30 أيلول". وأكدت منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي فيديريكا موجيريني أمس، أن بان كي مون أرسل دعوات إلى وزراء الخارجية المشاركين في الاجتماع. وأشارت موجيريني إلى أنه في إطار مبادرة الاتحاد الأوروبي، تم توجيه الدعوة كذلك لوزراء خارجية كل من مصر والأردن والمملكة العربية السعودية والأمين العام لجامعة الدول العربية. وأضافت في حديثها للصحفيين في لوكسمبورج :"نأمل ان تكون هذه بداية جديدة لعملية يمكن أن تؤدي إلى إدخال تحسينات على الأرض، وكذلك لإعادة فتح الباب أمام أفق سياسي للمحادثات"، حسبما أوردت صحيفة "الأيام" المحلية . وتوقفت محادثات التسوية بين "اسرائيل" والفلسطينيين منذ فشل الجهود الأميركية في نيسان العام الماضي، بالإضافة الى الحرب الدامية التي شنتها اسرائيل الصيف الماضي على قطاع غزة واودت بحياة 2220 فلسطينيًا غالبيتهم من المدنيين. وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قال: إن توسيع اللجنة الرباعية عبر ضم دول عربية قد يكون وسيلة لإعادة النظر في خطة السلام التي طرحتها دول عربية. وتدعو مبادرة السلام العربية التي صيغت في العام 2002 لانسحاب اسرائيلي من الأراضي الفلسطينية في مقابل تطبيع كامل للعلاقات بين "اسرائيل" والعالم العربي.