استشهاد لاجئين فلسطينيين أحدهما امرأة بسوريا

وقال أحد الكوادر الطبية في مشفى قرية نصيب لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية الثلاثاء: "إن المقاتلات الحربية الروسية استهدفت محيط المشفى بعدة غارات جوية مستخدمة الصواريخ الفراغية شديدة الانفجار".
وأكدت المجموعة أن أبو عاتوق كانت في زيارة لابنتها في مشفى نصيب قبل أن تشن الطائرات الحربية غاراتها.
كما استشهد اللاجئ الفلسطيني أدهم عمارة (30 عاماً)، من أبناء مخيم درعا جراء المعارك المندلعة في حي المنشية بدرعا البلد جنوب سورية.
ووفق المجموعة، فإنه بذلك ترتفع حصيلة عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بدء أحداث الحرب إلى (3445) ضحية، بحسب احصائيات مجموعة العمل، من بينهم (358) ضحية فلسطينية من أبناء محافظة درعا.
وتشهد مناطق جنوبي سورية والتجمعات الفلسطينية ارتفاعاً كبيراً في العمليات العسكرية بين قوات النظام السوري ومجموعات المعارضة المسلحة وحملة القصف العشوائية التي يقوم بها النظام السوري وتطال المدنيين.
إلى ذلك، سادت حالة استياء كبيرة بين اللاجئين الفلسطينيين النازحين من مخيم اليرموك إلى البلدات المجاورة، بعد حالة الفوضى التي جرت يوم أمس خلال توزيع المساعدات الغذائية على العائلات.
وفي التفاصيل قال ناشطون فلسطينيون في بلدة يلدا، أنه بعد الحديث عن دخول مساعدات إغاثية من حملة الوفاء الأوروبية تجمعت الأهالي منذ صباح يوم أمس، لكن بعد طول انتظار تجاوز 6 ساعات، تم تغيير مكان التوزيع.
وأضاف الناشطون، وفي مكان التوزيع الجديد حدثت حالة فوضى كبيرة بين اللاجئين تخللها مشاجرات حول أحقية البعض على الآخر، فيما تهجم بعض الأشخاص على السيارات المحملة بالمساعدات بشكل فوضوي.
ونوه الناشطون إلى أنه لم تنته حالة الفوضى إلا بعد إطلاق النار في الهواء من بعض الأفراد المسلحة، فيما حمل الناشطون مسؤولية الفوضى لسوء الإدارة وعدم التنسيق بين المشرفين على الحملة والمكتب الإغاثي.
يشار إلى أن النظام السوري والمجموعات الموالية له تواصل حصارها على مخيم اليرموك، ويمنع عودة أهالي المخيم إلى منازلهم، فيما يواصل تنظيم الدولة - داعش سيطرته على غالبية مناطق مخيم اليرموك.
وفي السياق، يعاني اللاجئون الفلسطينيون النازحون عن مخيماتهم في سورية من أزمات اقتصادية متعددة أبرزها ارتفاع إيجارات المنازل في المناطق التي نزحوا عليها حيث يتراوح إيجار المنزل بين 150$ وحتى 350$، ويأتي هذا الغلاء في ظل انتشار البطالة حيث أن معظم اللاجئين قد فقدوا أعمالهم بسبب الحرب، يشار أن حي الزاهرة والميدان وجرمانا وبلدة قدسيا ومخيم خان دنون من أكثر المناطق التي تستقبل اللاجئين النازحين عن مخيماتهم.