وبحسب ما نقلت فرانس برس عن الشرطة، السبت، فإن الفتى البالغ من العمر 15 عاما، قال للشرطيين إنه "كان يلعب" ولم يتصور إنه سيتسبب في تلك الكارثة.

وذكر مصدر قريب من التحقيق، أن الحريق الذي تسبب به الفتى لم يوقع ضحايا، كما لم يؤد إلى إلحاق ضرر بالمساكن.

وجلبت السلطات الفرنسية، عددا كبيرا من معدات إخماد الحريق لتفادي الأسوأ، بعدما تمكن 860 من رجال الحماية البحرية و250 عربة وعدة طائرات لرش المياه، من احتواء الحريق ضمن رواق بعرض نحو كيلومتر.

وتم وضع مرسيليا ومحيطها في حالة "خطر استثنائي" لأول مرة منذ عدة سنوات.