الأحد 27، يوليو 2025
37º
منذ 9 سنوات

الاحتلال اعتقل بانتفاضة القدس 43 صحفيًا

الاحتلال اعتقل بانتفاضة القدس 43 صحفيًا
حجم الخط
شبكة وتر- أكدت لجنة دعم الصحفيين، اليوم السبت، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كثفت من اعتقالاتها بحق الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، بهدف إقصائهم ومنع عمليات التغطية وخاصة أحداث انتفاضة القدس. وأوضحت اللجنة في تقريرٍ أصدرته بمناسبة يوم الأسير الذي يوافق 17/ نيسان من كل عام، أن هناك انتهاكاتٍ صارخةٍ تُمارس بحق الأسرى الصحفيين، ينتهجها الاحتلال كسياسية دائمة ومستمرة، منها تمديد الاعتقال الإداري للصحفيين مرات عدة دون تهمة أو محاكمة. وأشارت إلى إصدار الاحتلال الأحكام الغير منطقية ولا الشرعية في المحاكم العسكرية، وتوقيف الصحفيين بانتظار محاكمتهم، وإبعاد آخرين عن مناطق سكناهم وفرض الحبس المنزلي بحقهم، إلى جانب تعمد الإهمال الطبي بحق المرضى، وممارسة سياسة تعذيب الصحفيين أثناء اعتقالهم. وطالبت لجنة الصحفيين، بالإفراج الفوري عن زملائنا من سجون الاحتلال وعدم التضييق عليهم وهم يقومون بواجبهم المهني في نقل الحقيقة وجرائم الاحتلال في الضفة والقدس وغزة. ودانت اللجنة، بشدة تصاعد حملة الاعتقالات والاستدعاءات المستمرة بحق الصحفيين لاسيما في مدينة القدس المحتلة، وسياسة الإبعاد التي باتت تنتهجها سلطات الاحتلال بحق الصحفيين المقدسيين. كما دعت، المؤسسات الدولية التي تعني بحقوق الصحفيين بضرورة التحرك للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه تجاه الصحفيين الفلسطينيين خاصة وأن كافة المواثيق والأعراق الدولية سمحت لهم بحرية التنقل والتغطية ونقل الاخبار بحرية دون أي ضغوط. الصحفيون المعتقلون منذ انتفاضة القدس وبين التقرير، أن عمليات الاعتقال بحق الإعلاميين بلغت منذ أكتوبر 2015 إلى النصف الأول من شهر أبريل / نيسان 2016 الحالي، 43 حالة اعتقال بينهم صحفيين أجنبيين، وتنوعت ما بين اعتقال واستدعاء واحتجاز وحبس منزلي، أفرج عن بعضهم فيما بعد، فيما رصد 20 حالة تمديد اعتقال للصحفيين منذ بدء انتفاضة القدس. وأوضح أن الاحتلال أفرج عن 4 صحفيين خلال شهري شباط وشهر آذار الماضيين وهم: محمود القواسمة، وأسامة شاهين وكلاهما من محافظة الخليل، وحمزة صافي من محافظة طولكرم، وسامر سباعنة من جنين. كما وثَق التقرير استمرار اعتقال (20 صحفياً) بينهم صحفية واحدة، وطلاب إعلام في سجون الاحتلال. إصدار أحاكم بالسجن الفعلي وحول الوضع القانوني لاعتقال الأسرى الصحفيين، أشار التقرير إلى أنها تتنوع لأربعة حالات، أولها إصدار أحكاماً بحقهم والسجن الفعلي وعددهم ( 8 ) حالات وهم: 1- محمود عيسى ، من القدس معتقل منذ3 حزيران 1993، وهو أقدم الاسرى المعتقلين قبل اتفاقية أوسلو، والأعلى حكماً، ومحكوم بالسّجن (3) مؤبدات و(46) سنة. وعمل مراسلاً لصحيفة صوت الحق والحرية ومديرًا للتحرير فيها، والتي تصدر في الداخل الفلسطيني المحتل. 2- صلاح عواد، من نابلس، معتقل منذ (أبريل) 2011م تم محاكمته بـ7 سنوات، وكان يشغل مدير الدائرة الإعلامية في نادي الأسير الفلسطيني. 3- أحمد الصيفي، من بيزريت، طالب في كلية الإعلام في جامعة بيرزيت، معتقل منذ 19/8/2009 ويقضي حكما بالسجن لمدة "19 عاماً". 4- وليد خالد علي من سلفيت، معتقل منذ 10 آذار 2013م ، وكان يعمل مدير لمكتب صحيفة فلسطين ، محكوم 4 سنوات. 5- الطالب في كلية الاعلام بجامعة القدس "محمد عطا" من مخيم الجلزون ، وهو صحفي حر ، و المحكوم بالسجن لمدة 14 شهراً. اعتقل وهو في طريقه الى الجامعة بعد توقيفه على حاجز " جبع" بتاريخ 27/1/2015 6- الصحفي أحمد البيتاوي من نابلس اعتقل في 1/6/2014، محرّر وكالة "قدس برس إنترناشيونال" للأنباء، محكوم لمدة 11 شهر. 7- أمجد سمحان من رام الله، اعتقل في5/5/2015، والمحكوم لمدة عام، وهو طالب اعلام في جامعة بيرزيت 8- قتيبة قاسم من الخليل اعتقل في 10/12/2014، والمحكوم مدة 26 شهراً، وهو يعمل مراسل لموقع أصداء برس الإعلامي. الاعتقال إدارياً دون تهمة كما ذكرت "اللجنة" الحالة الثانية من الوضع القانوني لاعتقال الصحفيين وهي اعتقالهم إداريًا دون تهمة أو محاكمة والذي بلغ عددهم 4 حالات وهم: 1- الصحفي علي العويوي30 عاما، من الخليل، معتقل منذ 29/3/2015، وهو مقدم برامج في اذاعة الرابعة بالخليل، وجددت محاكم الاحتلال الصورية في 17 مارس 2016 الاعتقال الإداري للمرة الثانية على التوالي له، لمدة 5 أشهر إضافية دون تهمة أو محاكمة، علما بأنه لم يكن يمضى على اطلاق سراحه من سجون الاحتلال سوى 28 يوما. 2- الصحفي محمد القيق من رام الله، اعتقل بتاريخ 21/11/2015، ويعمل مراسلاً لقناة المجد السعودية، وكان قد خاض اضراباً عن الطعام بعد حكمه اداريا 6 شهور. 3- الصحفي، محمد القدومي من رام الله، اعتقل في 14/1/2016، ويعمل إعلامي في مركز بيرزيت لبحوث والدراسات. 4- الصحفي مصعب قفيشة: من الخليل، اعتقل اداريًا لمدة أربعة أشهر، من قبل الاحتلال بتاريخ 29/3/2016، وهو طالب في جامعة الخليل. موقوف بانتظار الحكم وبشأن الحالة الثالثة للوضع القانوني سجلت اللجنة توقيف (8) صحفيين بانتظار الحكم وهم: 1- مجاهد السعدي: من جنين، حيث مددت محكمة عسكرية إسرائيلية في 2 من مارس 2016، اعتقال السعدي، لتاريخ 20/4/2016 لحين النظر في قضيته والإدلاء بالحكم عليه. وهو مراسل قناة فلسطين اليوم بالضفة المحتلة، يشار إلى أنه أسير محرر أمضى أكثر من 5 سنوات في سجون الاحتلال، واعتقلته قوات الاحتلال في 12 من شهر كانون الثاني 2016، لتؤجل قضيته منذ اعتقاله إلى ثمان مرات. 2- همام عتيلي: من طولكرم اعتقل في8 كانون الأول 2015، وهو طالب بقسم الإذاعة والتلفزيون بجامعة النجاح وكان قد اعتقل سابقا 12/8/2014 أثناء عودته من على جسر الكرامة وحكم عليه بالسجن 8 شهور. 3- سامي الساعي: من طولكرم، اعتقلته قوات الاحتلال في 8/3/2016 وهو ، محرر في تلفزيون الفجر الجديد ومراسل اذاعة "القدس" ، ومددت اعتقاله ثلاث مرات خلال شهر مارس 2016، بحجة استكمال التحقيق"، ووجهت المحكمة له تهمة "التحريض عبر موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك). 4- الأسير المريض الصحفي "بسام السايح" (43 عاماً)، من نابلس، واعتقل في 8 /10/2015 خلال ذهابه لحضور إحدى جلسات محاكمة زوجته، التي كانت معتقلة في حينها، ووجهت له تهمة الشروع في قتل مستوطن في الضفة الغربية المحتلة، قبل أيام من اعتقاله، وعمل مراسلاً لصحيفة فلسطين الصادرة في قطاع غزة ، وكان قد اعتقل في السجون الإسرائيلية عام 2002 أمضى خلالها عام ونصف العام. 5- الصحفية سماح دويك (25 عاما) من بلدة سلوان في القدس، اعتقلت بتاريخ 10/4/2016 بعد اقتحام منزلها، وتعمل في شبكة "قدس"، وأدرجت سلطات الاحتلال اسمها على "القائمة السوداء" التي تضم أسماء الممنوعات من دخول المسجد الأقصى لعدة شهور. 6- الصحفي حازم عماد ناصر، من طولكرم، اعتقل بتاريخ12/-4-2016 وهو صحفي ومصور تلفزيوني في شركة ترانس ميديا. 7- الصحفي سامر أبو عيشة(28عامًا) ، من القدس، اعتقل بتاريخ6-1-2016، اصدر الاحتلال في اكتوبر 2015 قرارا بحبسه منزليا، ومن ثم تم ابعاده عن مدينة القدس، قبل ان يتم اعتقاله. 8- الصحفي خالد ابو خرمة ويعمل في اذاعة الريف في الداخل المحتل. الاسرى المرضى من الصحفيين كما سلط التقرير الضوء على عدد المرضى الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال، وعددهم (3). وبين أن السايح والموقوف بانتظاره محاكمته، في حالة مرضية خطيرة، ويعاني من مرض سرطان العظام، وسرطان نخاع الدم الحاد بمراحله المتقدمة، وقصور بعضلة القلب يصل لـ80%، والتهاب حاد ومزمن بالرئتين، ومشاكل صحية أخرى. كما أفاد التقرير أن القيق لا زال يعاني من ضعف في جسده بعد خوضه إضراباً مفتوحاً عن الطعام استمر لمدة 94 يوماً احتجاجاً على اعتقاله الإداري، أدى حينها لتعرضه لتشنجات وضعف في البصر وهزال في الجسم، ويخضع الآن لعلاج طبيعي مكثف، في مستشفى العفولة ضمن مرحلة تثبيت نسبة الأملاح في الجسم. فيما يعاني العويوي المعتقل إدارياً من تدهور حالته الصحية، جراء إصابته بالتهاب القولون النقرصي المزمن. وأجرى عدة عمليات جراحية قبل اعتقاله، وهو بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة، منها إجراء منظار للقولون، ونُقل إلى مستشفى "سوروكا" مرتين خلال مدة اعتقاله لإجرائها إلا أن ذلك لم يتم، كما تعرض لنوبات قولون تسبب له أوجاعاً في الرأس والمفاصل والظهر والعيون.