منذ 8 سنوات
الرئيس: سنواجه الاستيطان في المحافل الدولية
حجم الخط
شبكة وتر-أكد الرئيس محمود عباس اليوم الثلاثاء، أن الإعلان عن بناء آلاف الوحدات الإستيطانية الجديدة يعتبر بمثابة عدوان على الشعب الفلسطيني سيواجه بالمحافل الدولية.
وشدد خلال كلمته عقب الاجتماع مع نظيرة الفرنسي فرانسوا هولاند أن مصادقة الكنيست الإسرائيلية على قانون شرعنة البؤر الإستيطانية، يشرع بأثر رجعي البناء الاستيطاني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وبما فيها القدس الشرقية، في مخالف للقانون الدولي.
كما دعا الرئيس المجتمع الدولي للمساعدة في تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2334، مؤكداً أنه بات من الضروري التمييز بين الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس منذ عام 1967، وبين دولة إسرائيل كما جاء في هذا القرار، قائلاً "علينا ألا نسمح بترسيخ نظام التمييز العنصري "الأبهارتايد"، الأمر الذي سيدخلنا في حلقة مفرغة من الصراعات، وسيبعدنا عن فرصة صنع السلام المنشود".
وجدد الرئيس مطالبة بريطاليا الاعتذار للشعب الفلسطيني عن وعد بلفور والاعتراف بدولة فلسطين وفق توصية مجلس العموم البريطاني في العام 2014. مديناً دعوة بريطانيا لرئيس الوزراء الإسرائيلي لحضور احتفالات ذكرى مرور 100 عام على صدور الوعد المشؤوم.
كما أكد الرئيس على ما جاء في البيان الختامي لمؤتمر باريس الدولي، حول أهمية الحفاظ على حلّ الدولتين، ووقف الاستيطان وفق قرار مجلس الأمن 2334، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967، وإقامة دولتين فلسطين وإسرائيل تعيشان جنبا إلى جنب بأمن وسلام وحسن جوار، على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
وشدد على ما جاء في البيان الختامي للمؤتمر بخصوص إنشاء مجموعة متابعة دولية لمساعدة الطرفين للتوصل إلى صنع السلام خلال العام 2017، وقال: "مستعدون كدولة فلسطين للتعاون مع فرنسا لتنفيذ ما جاء في المؤتمر الدولي، وفي ترجمة النقاط الواردة في البيان الختامي".
وفيما يلي كلمة الرئيس في المؤتمر الصحفي:
تشرفت اليوم مجدداً بعقد جلسة محادثات بناءة ومثمرة مع فخامة الرئيس، الصديق العزيز فرانسوا هولاند، وقد كانت فرصة طيبة تناولنا خلالها جملة من القضايا التي تهم بلدينا، وعبرت كذلك لفخامته عن شكري الجزيل لدعوته الكريمة لنا لزيارة باريس بعد نجاح انعقاد المؤتمر الدولي للسلام، والذي تفضلتم، يا فخامة الرئيس، ببذل جهودكم وتوجيهاتكم النبيلة لإنجاحه، ونثمن عالياً جهود معالي وزير الخارجية جون مارك إيرولت، وجميع الكوادر والهيئات التي عملت على مدار عام كامل لتحقيق ذلك.
ونؤكد على ما جاء في بيان المؤتمر إزاء أهمية الحفاظ على حلّ الدولتين، ووقف الاستيطان وفق قرار مجلس الأمن 2334، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967، وإقامة دولتين فلسطين وإسرائيل تعيشان جنباً إلى جنب بأمن وسلام وحسن جوار، على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
كما نؤكد على أهمية ما جاء في البيان بخصوص إنشاء مجموعة متابعة دولية لمساعدة الطرفين للتوصل إلى صنع السلام خلال العام 2017، ونحن مستعدون كدولة فلسطين للتعاون مع فرنسا لتنفيذ ما جاء في المؤتمر الدولي، وفي ترجمة النقاط الواردة في البيان الختامي.