منذ 9 سنوات
" السياحة والأثار": بدء تنفيذ مشروع ترميم مقام الخضر الأثري وسط غزة
حجم الخط
شبكة وتر- بدأت وزارة السياحة والآثار، بالتعاون مع جمعية نوى للثقافة والفنون بتنفيذ مشروع ترميم وإعادة تأهيل موقع مقام الخضر الأثري الواقع وسط مدينةدير البلح وسط قطاع غزة .
واكد الكاتب الصحفي هاني الشاعر أنه تم البدء بشكل فعلي في ترميم وصيانة المقام الأثري ضمن مشروع متكامل يهدف إلى الحفاظ على الطابع الأثري للمكان وحمايته من الاندثار وتحويله إلى مكتبة ثقافية للأطفال، بتمويل يبلغ حوالي 60 ألف دولار أمريكي بتمويل من اليونسكو، عبر جمعية (نوى) .
واضاف الشاعر على الأهمية التاريخية التي تتمتع بها فلسطين وقطاع غزة وما يميزها من معالم تاريخية وحضارية تشهد على أصالتها التاريخية.
والجدير بالذكر أن مقام الخضر الأثري يعد أحد المعالم الأثرية التي تؤرخ لعدة عصور قديمة، حيث أنشأ المقام في العصر اليوناني وكان يسمى بدير مارجرجس نسبة إلى أحد الرهبان المسيحيين واستخدم كمان للعبادة، وفي العصر الاسلامي تم المحافظة على المقام وبناء طابق علوي, وتبلغ مساحته 450 متر مربع.
ويقع هذا المقام في وسط مدينة دير البلح في قطاع غزة وأسفل هذا المقام يوجد دير القديس هيلاريون أو "هيلاريوس" 278 - 372م الذي يعود إلى القرن الثالث الميلادي وهو أقدم دير لا يزال قائماً في فلسطين.
تؤكد الدراسات الأثرية أن أسفل هذا المقام يوجد دير القديس هيلاريون أو "هيلاريوس" الذي يعود إلى القرن الثالث الميلادي ويعتبر أقدم ديرلا يزال قائماً في فلسطين، وتدلل الدراسات على صحة فرضيتها بأن خطة مبنى مقام الخضر تظهر عناقيد مصلبة تذكر بفن العمارة الصليبي، كما توجد في المكان نفسه بعض النقوش اليونانية والتيجان الكورنثية والأعمدة الرخامية، الأمر الذي يؤكد بناء مقام الخضر فوق الدير الصليبي، فيما تقول الروايات الأخرى أن اسم المقام منسوب إلى القديس "جورجس"، وتعني هذه الكلمة "الخضر" باللغة العربية.
واكد الكاتب الصحفي هاني الشاعر أنه تم البدء بشكل فعلي في ترميم وصيانة المقام الأثري ضمن مشروع متكامل يهدف إلى الحفاظ على الطابع الأثري للمكان وحمايته من الاندثار وتحويله إلى مكتبة ثقافية للأطفال، بتمويل يبلغ حوالي 60 ألف دولار أمريكي بتمويل من اليونسكو، عبر جمعية (نوى) .
واضاف الشاعر على الأهمية التاريخية التي تتمتع بها فلسطين وقطاع غزة وما يميزها من معالم تاريخية وحضارية تشهد على أصالتها التاريخية.
والجدير بالذكر أن مقام الخضر الأثري يعد أحد المعالم الأثرية التي تؤرخ لعدة عصور قديمة، حيث أنشأ المقام في العصر اليوناني وكان يسمى بدير مارجرجس نسبة إلى أحد الرهبان المسيحيين واستخدم كمان للعبادة، وفي العصر الاسلامي تم المحافظة على المقام وبناء طابق علوي, وتبلغ مساحته 450 متر مربع.
ويقع هذا المقام في وسط مدينة دير البلح في قطاع غزة وأسفل هذا المقام يوجد دير القديس هيلاريون أو "هيلاريوس" 278 - 372م الذي يعود إلى القرن الثالث الميلادي وهو أقدم دير لا يزال قائماً في فلسطين.
تؤكد الدراسات الأثرية أن أسفل هذا المقام يوجد دير القديس هيلاريون أو "هيلاريوس" الذي يعود إلى القرن الثالث الميلادي ويعتبر أقدم ديرلا يزال قائماً في فلسطين، وتدلل الدراسات على صحة فرضيتها بأن خطة مبنى مقام الخضر تظهر عناقيد مصلبة تذكر بفن العمارة الصليبي، كما توجد في المكان نفسه بعض النقوش اليونانية والتيجان الكورنثية والأعمدة الرخامية، الأمر الذي يؤكد بناء مقام الخضر فوق الدير الصليبي، فيما تقول الروايات الأخرى أن اسم المقام منسوب إلى القديس "جورجس"، وتعني هذه الكلمة "الخضر" باللغة العربية.
