منذ 10 سنوات
الشهيد كوازبة.. صلى الفجر وانطلق
حجم الخط
شبكة وتر- قال والد الشهيد أحمد كوازبة من بلدة سعير في الخليل جنوب الضفة الغربية إن نجله منفذ عملية الطعن على حاجز "عتصيون" اليوم الثلاثاء تأثر كثيرا باستشهاد صديق له برصاص الاحتلال الإسرائيلي قبل أسابيع.
واستشهد كوازبة (17 عاما) برصاص جيش الاحتلال بعد أن طعن أحد جنوده على حاجز "عتصيون" العسكري شمال الخليل، وتم تسليم جثمانه بعد ساعات من احتجازه.
وقال يونس والد الشهيد لوكالة "صفا" إن نجله تأثر كثير باستشهاد زميله في المقعد الدراسي محمود شلالدة برصاص الاحتلال في مواجهات بلدة سعير قبل عدّة أسابيع.
وذكر أن الاحتلال أعدم نجله رغم إمكانية اعتقاله، مشيرًا إلى أن استشهاد صديق نجله غير حياته وتركه هادئا جدًا علمًا أنه كان متميزًا جدًا في الدراسة ويحفظ عدة أجزاء بالقرآن الكريم.
وأوضح كوازبة أنه أفاق نجله أحمد لأداء صلاة فجر اليوم، وبعدها فقده من البيت لحين سماعه بخبر ارتقاء نجله في عملية الطعن.
وقال: على الاحتلال أن يعلم أنّ استمرار انتهاكاته لحياة الفلسطينيين سيترك المزيد من الشّبان الذين يردون على اعتداءاته بما تيسر لهم من أدوات.
وأضاف أن الاحتلال يواصل جرائمه بحق الفلسطينيين من دون رحمة ومن دون اكتراث لمشاعرهم، وهو الأمر الذي يشعل المزيد من الغضب في الشارع الفلسطيني.
وشدد والد الشهيد كوازبة وهو يبدأ باستقبال المعزيين بنجله، على أن المطلوب من الفلسطينيين تحقيق الوحدة الوطنية على أرض الواقع لمجابهة الاحتلال في ظلّ الجرائم المتواصلة.
وقررت العائلة تشييع جثمان نجلها يوم غد الأربعاء في مسقط رأسه في بلدة سعير شمال الخليل.
وباستشهاد كوازبة ارتفع عدد شهداء "انتفاضة القدس" الحالية المستمرة منذ مطلع أكتوبر الماضي إلى 145 شهيدا.
المصدر:
وكالة صفا