الخميس 18، ديسمبر 2025
منذ 9 سنوات

الفصائل الفلسطينية تحذر من عواقب فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة الامريكية

الفصائل الفلسطينية تحذر من عواقب فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة الامريكية
حجم الخط
شبكة وتر- عبرت الفصائل الفلسطينية، اليوم الاربعاء، عن ارائها عقب فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الامريكية، وحذرت من عواقب ذلك، ومن جهته هنأ الرئيس عباس الرئيس الامريكي ترامب ويامل بتحقيق السلام خلال ولايته.

الرئيس عباس يهنئ الرئيس الامريكي ترامب ويامل بتحقيق السلام خلال ولايته

 هنأ الرئيس محمود عباس “أبو مازن”، اليوم الاربعاء، الرئيس الامريكي دونالد ترامب، لمناسبة انتخابه، ويأمل بتحقيق السلام العادل خلال ولايته. تيسير خالد: إذا بقي القديم على قدمه في السياسة، دفعنا الثمن غاليا حيث كتب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد تعقيبا على نتائج انتخابات الرئاسة الاميركية وفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب على مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون وتأيثر ذلك على قضيتنا الفلسطينية، في مدونة له على موقعي التواصل الاجتماعي ( فيسبوك وتويتر ) يقول : “فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب على مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون في انتخابات الرئاسة الاميركية . وبدأت التكهنات حول تأثير ذلك على قضيتنا الوطنية وعلى مسار التسوية السياسية للصراع الفلسطيني – الاسرائيلي”. وأضاف خالد: لا حاجة للقلق ، فنحن نعرف أن دونالد ترامب اقرب الى اسرائيل من هيلاري كلينتون بالمقاييس النسبية وسياسته هنا اوضح من سياستها . ولكن يجب ألا ننسى أن كلينتون كانت من موقعها في الخارجية الاميركية تبيعنا على امتداد سنوات الاوهام وحسب ، ولا ننسى كذلك ان الديمقراطي باراك اوباما هو الذي عقد صفقة المساعدات العسكرية الاميركية الأضخم مع اسرائيل والتي بلغت 38 مليار دولار للأعوام العشرة القادمة . وختم تيسير خالد مدونته قائلا : دونالد ترامب لن ينقل سفارة بلاده الى القدس كما وعد ، فقد كان يعرف أنه يكذب ، وفي موضوع الاستيطان لن يعارض البناء في القدس وفي ما يسمى الكتل الاستيطانية ولن يوقع لنتنياهو شيكا على بياض ، ولكنه لن يرفع لنا الكستناء من النار يالتأكيد ، وعليه فإن الأمر رهن سياستنا ورهن ارادتنا ، فإذا بقي القديم على قدمه في سياستنا الفلسطينية دفعنا الثمن غاليا. عريقات: نامل من الادارة الامريكية القادمة تحقيق حل الدولتين وابو ردينة يقول سنتعامل مع الرئيس القادم على قاعدة تحقيق السلام وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين الدكتور صائب عريقات ان الجانب الفلسطيني يأمل من الإدارة الأمريكية القادمة تحقيق مبدأ حل الدولتين. ورأى عريقات أن تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في هذه المنطقة لن يتم إلا بإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 67 وعاصمتها القدس. من جهته قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إننا سنتعامل مع أي رئيس ينتخبه الشعب الأميركي، على قاعدة تحقيق السلام في الشرق الأوسط، القائم على أساس حلّ الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967، والقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين. وأضاف أبو ردينة في تصريح اليوم الأربعاء، أن على الإدارة الأميركية أن تدرك أن تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، يأتي من خلال حل القضية الفلسطينية حلأ عادلا وفق الشرعية الدولية، الأمر الذي سيؤدي إلى القضاء على الفوضى والتطرف في العالم.

“حماس” تدعو “ترامب” لإنصاف الشعب الفلسطيني

ودعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى إعادة تقييم سياسة بلده تجاه الفلسطينيين والعمل على إنصاف الشعب الفلسطيني. وأكدت الحركة في تصريح صحفي، أن معاناة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة لا زالت مستمرة بسبب سياسة الانحياز من الإدارات الأمريكية المتعاقبة لمصلحة الاحتلال الإسرائيلي.   النائب الخضري: كل رؤساء أمريكا قدموا دعما لا محدود لإسرائيل وتنكروا لحقوق الشعب الفلسطيني ومن جهته أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري، اليوم الاربعاء، أن كل الرؤساء السابقين لأمريكا قدموا دعما لا محدود لإسرائيل وتنكروا لحقوق الشعب الفلسطيني، في تعقيبه على فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب برئاسة أمريكا. وقال الخضري في تصريح صحفي وصل PNN نسخة عنه: ” التجارب السابقة مع الأحزاب الجمهورية والديمقراطية لم تقدم شيء للقضية الفلسطينية بل تنكرت لحقوقنا ودعمت الاحتلال”. وقال ” أقصر الطرق لتحقيق السلام والأمن يتمثل بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة كاملة وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”. وشدد الخضري على أن إسرائيل لا تملك وغير ذاهبة الى اَي مشروع سلام ينهي الاحتلال للأراضي الفلسطينية ويعيد الحقوق لأصحابها، بل تملك وتطبق مشاريع الاستيطان وسلب الاراضي والحصار والتهويد، وتلقى دعما لا محدود من الولايات المتحدة الامريكية أيا كان الرئيس. وشدد على أن الأهم في هذه المرحلة هو تمتين الجبهة الداخلية الفلسطينية وتوحيد كافة الجهود نحو وحدة وطنية وشراكة حقيقية تعمل على الوصول لحقوق شعبنا الفلسطيني. وقال الخضري ” كلما طال امد الفرقة وانهاء الانقسام كلما زادت المعاناة الفلسطينية في كل مكان وأعطت الاحتلال الاسرائيلي الفرصة كاملة لتنفيذ كل مخططاته بدعم أمريكي لا محدود”. الجهاد الإسلامي: لا نتوقع خيرا من أي رئيس للولايات المتحدة ودعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، جماهير الأمة العربية والإسلامية، إلى إعلان رفضها للدعم الأمريكي المستمر واللامحدود لدولة الاحتلال الإسرائيلي، التي تستخدم هذا الدعم في الإمعان بالجرائم ضد الشعب الفلسطيني الأعزل. وتعقيبا على فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية التي جرت أمس، قال الشيخ خضر عدنان، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية: لا نتوقع خيرا من أي رئيس يحكم الولايات المتحدة، فكلهم في الإجرام سواء، والسياسة الأمريكية كانت و لا زالت الأكثر انحيازا لدولة الاحتلال الإسرائيلي”. وأكد الشيخ عدنان في تصريح صحافي، على ضرورة صياغة خطاب فلسطيني وعربي وإسلامي ومن كل أحرار العالم يصل للشعب الأمريكي و شعوب الدول التي تدور في فلكها ويعري استبداد الولايات المتحدة و حلفائها و دعمهم اللامحدود للكيان الصهيوني وآلة قتله للشعب الفلسطيني.
المصدر:
PNN