منذ 8 سنوات
بيت لحم :المخابرات تؤكد القاء القبض على ملقي الكوع قرب منزل اللواء فرج

حجم الخط
راديو اورنيت-أكد جهاز المخابرات العامة اليوم الخميس، القاء القبض على المشتبه بهم بإلقاء جسم متفجر( كوع محلي الصنع ) في المنطقة المحيطة بمنزل رئيس جهاز المخابرات العامة.
وقال الجهاز في بيان صحفي: لقد تبين من التحقيق الأولي أنه لا يوجد استهداف للأجهزة الأمنية أو لمنزل رئيس جهاز المخابرات العامة، وتم إحالة المشتبه بهم إلى النيابة العامة بعد اعترافاتهم الأولية، لاستكمال التحقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأشار البيان إى أن جهاز المخابرات العامة لن يسمح ولن يقبل باستغلال مثل هذه الأحداث لزرع الفتنة والمساس بالنسيج الاجتماعي والسياسي، ما يؤثر على السلم الأهلي، ويطالب الكل بالتعاطي بمسؤولية وعدم نشر معلومات خاطئة حول هذه الحادثة.
فتح : سنقطع ايدي كل من يثبت تورطه
اكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح انها ستقطع الايادي التي امتدت على منزل اللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة والقت عبوة انبوبية محلية الصنع”كوع الليلة الماضية دون احداث اي اضرار مؤكدة انها لن تساهل في محاسبة ومعاقبة من تورط في هذه الجريمة.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع لكوادر وقيادات الحركة في محافظة بيت لحم بمختلف قراها ومخيماتها ومدنها في مخيم الدهيشة حيث تحدث فيه كل من ابراهيم رمضان القيادي في فتح بالمخيم والنائب محمد خليل اللحام عضو المجلس التشريعي الفلسطيني وامين سر فتح اقليم بيت لحم محمد المصري ومحمد الجعفري والذين اكدوا جميعا على ان حرص فتح على الوحدة الوطنية لم ولن يمنعها من الاقتصاص من المسؤولين والمحرضين على الحركة وقيادتها وكوادرها .
الفصائل تدين الاعتداء وتصفه بالاثم
من جهتها أدانت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة بيت لحم الاعتداء الآثم الذي وقع الليلة على منزل القائد الوطني اللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة، الكائن في مخيم الدهيشة.
وطالبت اللجنة الأجهزة الأمنية الإسراع بإلقاء القبض على الفاعلين، وكشف من يقف ورائهم، وتقديمهم للعدالة والقضاء، لينالوا جزائهم العادل.
ودعت اللجنة جماهير شعبنا في مخيم الدهيشة، وخاصة أبناء وكوادر حركة فتح وعموم أبناء الحركة الوطنية والعقلاء في المخيم، لتطويق الموقف بهدوء وحكمة بعيدا عن ردات الفعل الانفعالية وغير المحسوبة النتائج، أو التصعيد والتعامل بحدية مع الحدث، أو مع أي من تداعياته الضارة بوحدة النسيج الوطني والاجتماعي في المخيم، وقطع الطريق أمام مثيري الفتنة، وخفافيش الليل عملاء الاحتلال، الذين لم ترق لهم وحدة وتلاحم الصف الوطني، واستنهاض الحالة الشعبية في المخيم لدعم وإسناد معركة الحرية والكرامة التي يخوضها الأسرى البواسل في سجون الاحتلال، لتحقيق مطالبهم الإنسانية العادلة والمشروعة.
وأكدت لجنة التنسيق الفصائلي في المحافظة،على أن مخيم الدهيشة الذي قدم الشهداء والأسرى والجرحى على مذبح الحرية عبر مسيرة الكفاح الطويلة، سيبقى قلعة حصينة للمناضلين والأحرار، وبيئة وطنية حاضنة للفعل الثوري المناهض للاحتلال وسياساته العدوانية، وجرائمه وممارساته وإجراءاته الفاشية والعنصرية.
ودعت اللجنة إلى مزيد من الوحدة والتلاحم خلف قضية الأسرى، ومواصلة وتكثيف الفعاليات التضامنية الداعمة والمساندة لإضرابهم المفتوح عن الطعام حتى تحقيق كامل مطالبهم الإنسانية العادلة والمشروعة.
وحذر محمد الجعفري منسق لجنة التنسيق الفصائلي في المحافظة من تمادي عملاء الاحتلال، ومثيري الفتنة، من افتعال الأزمات المتكررة لخلط الأوراق، وحرف البوصلة الوطنية وضرب النسيج الوطني والاجتماعي، لتمرير مخططاتهم الخبيثة.
وقال الجعفري إن حرية الأسرى ستبقى أولوية وطنية إلى أن يطلق سراحهم وتتحقق حريتهم جميعا دون قيد أو شرط، وان شعبنا بكافة قواه وفصائله الوطنية، ومؤسساته وفعالياته النضالية، وفئاته وقطاعاته الشعبية الواسعة، تقف صفا واحدا خلفهم، مواصلين الدعم والإسناد لمعركتهم المشرفة، وعلى العالم بكافة مؤسساته السياسية والقانونية والإنسانية أن يساند قضيتهم العادلة، وان يتخذ الإجراءات الفورية لوقف جرائم الاحتلال بحقهم، ويعاقب قادة ومجرمي الاحتلال وإدارة سجونه الفاشية على جرائمهم أمام المحكمة الجنائية الدولية باعتبارهم مجرمي حرب.
وأكدت اللجنة إن إرادة الأسرى ووحدة شعبنا ستنتصر، رغم الإمعان بتنفيذ سياسات القمع والتنكيل والعزل والتعذيب الذي يمارس عليهم، وبالرغم مما يحاك من مؤامرات ومخططات دنيئة تنفذها أدوات الاحتلال، لضرب النسيج الوطني والسلم الاجتماعي، ودعم وإسناد إضرابهم ومطالبهم العادلة.
وكان مجهولون القوا “كوع” متفجر قرب منزل اللواء فرج في مخيم الدهيشة، فجر أمس، دون أن يحدث أية أضرار.
وعلمت PNN أن الأجهزة الأمنية اعتقلت ثلاثة شبان من المخيم وخارجه لاشتباهها بعلاقتهم بالاعتداء.
يذكر أن اللواء فرج موجود في واشنطن للتحضير للقاء الرئيس محمود عباس يرئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، وان منزله لا يتواجد فيه أي احد من أفراد العائلة.
المصدر:
PNN