منذ 9 سنوات
حاخام يفتي بقتل كل فلسطيني يحمل سكينا
حجم الخط
شبكة وتر- تناقلت وسائل الإعلام العبرية فتوى دينية جديدة للحاخام الأكبر لإسرائيل يتسحاق يوسيف يطالب فيها بقتل كل فلسطيني يحمل سكينا، وذلك بهدف إحباط أي عملية طعن ضد اليهود، ووجه انتقادات حادة لرئيس هيئة أركان جيش الاحتلال غادي آيزنكوت الذي أمر في وقت سابق جنوده بعدم إطلاق الرصاص على أي فتى أو فتاة فلسطينية تحمل مقصاً.
وقال موقع "سروجيم" التابع للمتدينين اليهود إن الحاخام يوسيف تطرق للمرة الأولى لمسألة تصفية منفذي العمليات الفلسطينية في ساحة تنفيذ العملية، وقد استند في فتواه الجديدة إلى النص الديني اليهودي "من يأتي لقتلك إذهب لقتله" دون الخوف من أي أحد، وإذا لم يكن لدى الفلسطيني سكين فيجب اعتقاله مدى الحياة، حتى يأتي المسيح المخلص ويسأل عن هذا "العملاق"، وحينها يمكن قتل هذا الفلسطيني.
عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب البيت اليهودي بيتسلئيل سموتريتش أبدى تأييده لهذه الفتوى، زاعما أن الحاخام عاد في فتواه هذه للأعراف اليهودية التي تمتد آلاف السنين، ومهاجما عددا من أعضاء الكنيست الذين انتقدوها، وقال إن غالبية الجمهور الإسرائيلي تؤمن بهذه الأقوال اليهودية، ويجب أن يعلم كل فلسطيني يرفع يده على أي يهودي أنه ميت لا محالة.
لكنّ نواب آخرين من المعارضة رأوا أنه من الأفضل للحاخام أن ينشغل بالأمور الدينية، والامتناع عن توجيه النصائح لرئيس هيئة الأركان الإسرائيلية.
وأشار رئيس كتلة حزب "هناك مستقبل" المعارض عوفر شيلح إلى أن الحاخام بفتواه هذه يحاول أن يحل محل القادة العسكريين في ميدان القتال، ويصدر تعليماته للجنود الإسرائيليين.