منذ 9 سنوات
حرب الأنفاق: مرحلة جديدة؟
حجم الخط
شبكة وتر-مع كشف نفق للمقاومة يخترق اسرائيل، قال جيش الاحتلال انه وصل مرحلة جديدة في مكافحة الانفاق، وانه الان في وضع متطور ويختلف عما كان عليه قبل حرب عام 2014 فيما قللت مصادر مقربة من المقاومة من اهمية هذا الكشف.
النفق الذي تم كشفه قبل عدة ايام، وفق الجيش، يمتد على عمق 30 متراً من قطاع غزة ويخترق الحدود بعشرات الامتار وصولاً الى مجلس منطقة "اشكول".
ويقول الاحتلال ان النفق اعد لاهداف هجومية في اي حرب قادمة، فيما قالت مصادر فلسطينية انه قديم واستخدم خلال العدوان الاخير.
وحسب الجيش فإن اكتشاف النفق جاء نتيجة عمل ممنهج ومنظم وبناء على معلومات استخبارية ووسائل تكنولوجية وجهود هندسية وعملياتية رفض الافصاح عنها بالكامل.
المعلومات التي سمحت اسرائيل بنشرها تفيد بأن النفق يقع على عمق 30 متراً، ويرجح انه تم حفره بعد حرب عام 2014. وربما كان قد دمر جزء منه واعادة حماس ترميمه بعد الحرب.
وقال مصدر امني رفيع ان "الانفاق عميقة جداً، لكن اصبح لدى الجيش قدرات وامكانيات لا توجد في اي مكان آخر بالعالم، تسمح بكشف انفاق على عمق 30-40 متراً تحت الارض".
واكد المصدر ذاته ان عملية كشف الانفاق معقدة رافضاً مناقشة التقنيات والوسائل التكنولوجية المتطورة التي يستخدمها الجيش لتحقيق هذا الهدف، لكنه قال: "لقد طورنا قدرات وامكانيات كثيرة خلال السنوات الاخيرة، وقد بدأت تؤتي ثمارها".
وقبل العدوان الاخير على غزة كان جيش الاحتلال يعمد الى اكتشاف الانفاق عبر الحفر العشوائي على امتداد حدود قطاع غزة.
وقال مصدر في وزارة الجيش: "لكن هذا الكشف الاخير لم يكن عشوائياً، وانما جاء نتيجة عمل منظم. انها تقنية تمكننا من تحديد مكان الانفاق".
واشار مصدر آخر في المؤسسة العسكرية الى "ان اسرائيل على صعيد مكافحة الانفاق، وصلت مرحلة جديدة، مقارنة بوضعها قبل حرب عام 2014".
وتؤكد وزارة الجيش ان حماس تحفر انفاقاً هجومية اضافية قريبة من السياج الحدودي لكنها لم تخترقه حتى الان.
وقد وضعت فرقة غزة في جيش الاحتلال والتي تتبع للقيادة الجنوبية، تدابير عدة لكشف وتدمير الانفاق باعتبار هذا الامر اولوية لها في عام 2016. وانضمت العديد من الوحدات بينها تكنولوجية الى الجهود العلنية والسرية الرامية لتحقيق هذه الغاية.
ويؤكد مصدر امني ان الانفاق تشكل تهديداً خطيراً لكنه ليس تهديد استراتيجي لاسرائيل. وفي هذه الحاله، يضيف، "فقد اثبتت اسرائيل قدرتها على كشفها وتدميرها. نعرف كيف ندمرها وهذا تحد كبير لنا".
وتابع: اذا استطعنا تحقيق ذلك من دون تصعيد فهذا جيد لكن لو تسبب بتصعيد فلن يردعنا ذلك.
وقال المصدر الاسرائيلي:" عدونا متطور. حماس ليست مجموعة من الحمقى. بل انها تتعلم الدرس جيداً. الجيش يعمل ضمن فرضية ان هناك المزيد من الانفاق غير المكتشفة".
وعقب وزير الجيش "موشيه يعالون" على نبا اكتشاف النفق واصفا اياه بانجاز عملياتي هام ونتيجة جهود كبيرة بذلتها اسرائيل في هذا المضمار خلال السنوات الاخيرة.
واضاف يعلون:"ليس لدينا اي اوهام بالنسبة لنوايا حركة حماس وقد بذلنا جهودا جبارة تكنولوجية واستخباراتية واخرى لاكتشاف الانفاق وقد افلحنا في اكتشاف العديد منها ونواصل العمل الدؤوب لانجاز هذه المهمة".
في المقابل، قال مصدر أمني كبير لموقع "المجد الأمني" المقرب من المقاومة الفلسطينية إن النفق الذي أعلن عنه هو نفق قديم وتم استخدامه خلال العدوان الأخير على القطاع.
وأشار إلى أن "الاحتلال يحاول تسجيل انجاز بالكشف عن نفق قديم لاستمرار الدعم الأمريكي لمشروع مكافحة الأنفاق بعد فشله".
ومؤخراً قالت اسرائيل ان لديها مشروع مشترك مع الولايات المتحدة لابتكار تكنولوجيا تساهم في كشف الانفاق واصفة اياها بقبة حديدية تحت الارض.
وقال مصدر امني رفيع ان "الانفاق عميقة جداً، لكن اصبح لدى الجيش قدرات وامكانيات لا توجد في اي مكان آخر بالعالم، تسمح بكشف انفاق على عمق 30-40 متراً تحت الارض".
واكد المصدر ذاته ان عملية كشف الانفاق معقدة رافضاً مناقشة التقنيات والوسائل التكنولوجية المتطورة التي يستخدمها الجيش لتحقيق هذا الهدف، لكنه قال: "لقد طورنا قدرات وامكانيات كثيرة خلال السنوات الاخيرة، وقد بدأت تؤتي ثمارها".
وقبل العدوان الاخير على غزة كان جيش الاحتلال يعمد الى اكتشاف الانفاق عبر الحفر العشوائي على امتداد حدود قطاع غزة.
وقال مصدر في وزارة الجيش: "لكن هذا الكشف الاخير لم يكن عشوائياً، وانما جاء نتيجة عمل منظم. انها تقنية تمكننا من تحديد مكان الانفاق".
واشار مصدر آخر في المؤسسة العسكرية الى "ان اسرائيل على صعيد مكافحة الانفاق، وصلت مرحلة جديدة، مقارنة بوضعها قبل حرب عام 2014".
وتؤكد وزارة الجيش ان حماس تحفر انفاقاً هجومية اضافية قريبة من السياج الحدودي لكنها لم تخترقه حتى الان.
وقد وضعت فرقة غزة في جيش الاحتلال والتي تتبع للقيادة الجنوبية، تدابير عدة لكشف وتدمير الانفاق باعتبار هذا الامر اولوية لها في عام 2016. وانضمت العديد من الوحدات بينها تكنولوجية الى الجهود العلنية والسرية الرامية لتحقيق هذه الغاية.
ويؤكد مصدر امني ان الانفاق تشكل تهديداً خطيراً لكنه ليس تهديد استراتيجي لاسرائيل. وفي هذه الحاله، يضيف، "فقد اثبتت اسرائيل قدرتها على كشفها وتدميرها. نعرف كيف ندمرها وهذا تحد كبير لنا".
وتابع: اذا استطعنا تحقيق ذلك من دون تصعيد فهذا جيد لكن لو تسبب بتصعيد فلن يردعنا ذلك.
وقال المصدر الاسرائيلي:" عدونا متطور. حماس ليست مجموعة من الحمقى. بل انها تتعلم الدرس جيداً. الجيش يعمل ضمن فرضية ان هناك المزيد من الانفاق غير المكتشفة".
وعقب وزير الجيش "موشيه يعالون" على نبا اكتشاف النفق واصفا اياه بانجاز عملياتي هام ونتيجة جهود كبيرة بذلتها اسرائيل في هذا المضمار خلال السنوات الاخيرة.
واضاف يعلون:"ليس لدينا اي اوهام بالنسبة لنوايا حركة حماس وقد بذلنا جهودا جبارة تكنولوجية واستخباراتية واخرى لاكتشاف الانفاق وقد افلحنا في اكتشاف العديد منها ونواصل العمل الدؤوب لانجاز هذه المهمة".
في المقابل، قال مصدر أمني كبير لموقع "المجد الأمني" المقرب من المقاومة الفلسطينية إن النفق الذي أعلن عنه هو نفق قديم وتم استخدامه خلال العدوان الأخير على القطاع.
وأشار إلى أن "الاحتلال يحاول تسجيل انجاز بالكشف عن نفق قديم لاستمرار الدعم الأمريكي لمشروع مكافحة الأنفاق بعد فشله".
ومؤخراً قالت اسرائيل ان لديها مشروع مشترك مع الولايات المتحدة لابتكار تكنولوجيا تساهم في كشف الانفاق واصفة اياها بقبة حديدية تحت الارض. المصدر:
وكالة فلسطين 24 الاخبارية