صلاح السعدني يطفئ شمعة ميلاده الـ 73

شبكة وتر- أطفأ، امس الأحد، الفنان المصري الكبير صلاح السعدني شمعة ميلاده الـ 73 بين أولاده وأحفاده ومحبيه. حرص الفنان أحمد السعدني نجل الفنان الكبير أن يكون أول المهنئين لوالده حيث نشر صورة لوالده عبر حسابه الشخصي بموقع “انستقرام” وكتب “كل سنة وأنت طيب يا عمده ربنا يخليك لينا ويديك الصحة يا رب”. مشوار الفنان الكبير مليء بالعديد من الأعمال الدامية والسينمائية والمسرحية التي علقت في ذهن الجمهور المصري والعربي ولا تزال في ذاكرته إلى هذا الوقت. أكمل السعدني دراسته حتى الدارسة الجامعية والتحق بكلية الزرعة والتي كانت شاهدة على شغفه بالتمثيل وفيها قابل زميله الزعيم عادل إمام اللذان انضما للفرقة المسرحية للكلية. قدم السعدني أول أعماله الفنية وكان بمسلسل “الرحيل” الذي عرض عام 1960 من بطولة حمدي غيث وزيزي مصطفى وناهد سمير شفيق نور الدين ﺗﺄﻟﻴﻒ عبدالمنعم الصاوي سيناريو وحوار وإخراج نور الدمرداش. لم يكن السعدني أحد نجوم الشباك في السينما المصرية لكنه استطاع أن يتألق في الأعمال الدرامية الهامة ومنها “ليالي الحلمية” و “أرابيسك”. من أبرز المسلسلات التي قدمها السعدني ” قصر الشوق، والأصدقاء، وللثروة حسابات أخرى، وحارة الزعفراني، كفر عسكر، عمارة يعقوبيان، رجل في زمن العولمة، والزوج أول من يعلم، وحلم الجنوبي”. وعلى مستوى السينما شارك السعدني في عدد من الأفلام المميزة ومنها “الرصاصة لا تزال في جيبي، والغول، وزمن حاتم زهران، وجبروت امرأة، ولعدم كفاية الأدلة، وأغنية على الممر”. ولصلاح السعدني مشاركات في الأعمال المسرحية ومنها “نجمة نص الليل، زهرة الصبار، مسحوق الذكاء، الدخان وزقاق المدق، السكرتير الفني”. ويعرف صلاح السعدني بآرائه السياسية كما أنه من أبرز الفنانين المشاركين في ثورة 25 يناير 2011. حصد صلاح السعدنى العديد من الجوائز منها جائزة التميز الفني في مهرجان الإسكندرية السينمائي، وجائزة مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما عن أعماله السينمائية الهادفة والمميزة.   لم يساعد الوضع الصحي صلاح السعدني في السنوات الأخيرة على تقديم العديد من الأعمال حيث قدم فيي 2012  “الأخوة الأعداء” من بطولة ياسر جلال  وفتحي عبدالوهاب  ولقاء الخميسي عفاف شعيب، ﺗﺄﻟﻴﻒ شريف حلمي إخراج محمد النقلي، وفي 2013 قدم “القاصرات” من بطولة داليا البحيري ولقاء سويدان  ونهال عنبر  ومنة عرفة  وملك أحمد زاهر ﺗﺄﻟﻴﻒ سماح الحريري وإخراج مجدي أبو عميرة.