عدد المستوطنين بسلفيت يتجاوز الفلسطينيين

ووفق التقرير، الذي أعده الباحث في قضايا الاستيطان خالد معالي، فإن 24 مستوطنة إسرائيلية تلتهممعظم أراضي المحافظة مقابل 18 بلدة فلسطينية.
وأوضح أن عمليات البناء الاستيطاني المتسارع ومصادرة الأراضي في قرى وبلدات سلفيت وسط الضفةالغربية تسببت بتغييرات صادمة ومخيفة، انعكست بشكل سلبي كبير على مختلف مجالات الحياةللمواطنين الفلسطينيين.
وقال إن الاستيطان- والذي بدأ مبكرًا في محافظة سلفيت في أواخر السبعينيات- تحول إلى كابوسمرعب ومتواصل لكافة مواطني قرى وبلدات المحافظة؛ وهو ما يخالف القانون الدولي الإنساني.
ونوه معالي إلى إقامة أول جامعة بمستوطنة بالضفة وهي جامعة مستوطنة "أريئيل"؛ حيث تشيرإحصائيات عام 2011 بوجود قرابة 20 ألف طالب في الجامعة التي أقيمت فوق أرض فلسطينية خالصةوتلوث بيئة سلفيت بمختبراتها.
كما ينظر الاحتلال لسلفيت ككنز استراتيجي لوقوعها فوق حوض الماء الغربي؛ حيث تقع سلفيت فوقبحيرة مياه جوفية؛ يقوم الاحتلال بسرقتها وإعادة بيعها لأصحابها الشرعيين بأسعار تصل أحيانا عشرةأضعاف ما تباع للمستوطنين، وفق معالي.
وشدد على أن سلفيت تحتل المرتبة الثانية بعد القدس المحتلة من ناحية الاستهداف الاستيطاني؛ نظرالقلة عدد سكانها وكبر مساحتها.