منذ 9 سنوات
عشرة علامات تُنبهك بحاجتك إلى الإنتقال إلى هاتف خليوي جديد

حجم الخط
شبكة وتر- في الوقت الحالي، أصبح الهاتف المحمول الذكي ” من ضروريات الحياة ” وربما لا يُمكن الإستغناء عنه خاصة بعد أن أصبح جزئًا من الأعمال والانتاجية في الكثير من الأماكن إلى جانب إمكانية التواصل والترفيه التقليدية، فمثله مثل البريد في أوائل القرن الماضي، والتلفاز في نهايته، والحاسب الشخصي في العقدين الحالي والسابق.
إليك في هذه المقالة عشرة علامات ستضطر لحظة ظهور أياً منها إلى تغيير هاتفك المحمول الذكي.
شاشة اللمس بطيئة الإستجابة
إذا كان هاتفك قد بدأ في أن يكون بطيئاً بعض الشيء في الإستجابة للمسات أصابعك أو سحب للشاشة يميناً أو يساراً، ويستجيب لبعض الأوامر والبعض الآخر لا، فإن هذه العلامة تُعد أحد أهم العلامات التي تُوجب عليك تغيير هاتفك.
كسر بالشاشة
أسوأ من أن تكون إستجابة الهاتف بطيئة هو أن تنكسر الشاشة من الأساس. كان من المُعتاد أن تُلاحظ عند إنكسار شاشتك كما لو أن عليها شبكة عنكبوت أو بالكاد خطاً رفيعاً، ولكن أصبحت الشروح والصدوع الآن أكثر قابلية للرؤية عن ذي قبل.
عمر البطارية قصير
لا أحد ينوي أن يقوم بجدولة عمليات شحنه للهاتف كل يوم. فالبطارية ذات العمر القصير والتي تُحول في بعض الأحيان هاتفك المحمول إلى هاتف أرضي كونك ستجلس دائماً موصلاً إياه بالكهرباء كي تتمكن من إستخدامه، خاصة إذا كنت تستخدم الإنترنت بشكل كبير وتقوم بمُشاهدة الفيديوهات والأفلام عليه.
رغبة هاتفك في إيقاف نفسه بشكل مُفاجئ
أحد أكثر الأشياء التي تُضايقني شخصياً هو إغلاق الهاتف لنفسه عندما أكون في وقت ذروة إستخدامه أو في مُنتصف مُحادثة هامة أو أكتب نصاً طويلاً بدون حفظه، هذا الشيء يُعد أسوأ بكثير من عمر البطارية القصير، حيث يقوم الهاتف بالإغلاق في أوقات عشوائية وبشكل مُفاجئ. وفي بعض الأحيان يرفض أن يُعيد التشغيل لفترة وجيزة مما يُؤخرك عن أداء المهام.
الصور والفيديوهات تبدو كما لو تم إلتقاطها عبر زجاج النافذة
دائماً ما تصل الهواتف الجديدة مع كاميرات أفضل بكثير من سابقتها، وقد تحسنت الكاميرات كثيرً عما سبق وأصبحت تمتلك العديد من المُميزات الإضافية. فور شعورك بأن ما تلتقطه يستحق الإحتفاظ ولكن لا يُمكن رؤيته بوضوح، لا تتردد وسارع بإقتناء هاتف ذا دقة أعلى ويقوم بالتصوير بشكل أكثر وضوح.
الذاكرة الداخلية المُنخفضة
كلما إزدادت دقة الصور أو عددها في هاتفك انخفضت المساحة المُتاحة للإستخدام فيه، وضعف أداءه بالطبع وفتحه للوسائط المُتعددة. لا تقم بالتضحية بما قمت بإلتقاطه وسارع بإقتناء هاتف آخر بذاكرة داخلية أكبر ويُفضل أن يكون قابلاً لزيادة الذاكرة بإستخدام بطاقات ذاكرة خارجية. وإذا كنت تستخدم هاتف iPhone، فإليك هذه المقالة لتُعرفك كي تتغلب على إنخفاض مساحته بدون الحاجة إلى شراء هاتف جديد (كحل مُؤقت بالنسبة لهواتف iPhone).
الحاجة إلى رفع غطاء الهاتف لتقوم بالرد على الإتصالات
إذا كنت لاتزال تحتاج إلى فتح الهاتف المحمول خاصتك لتقوم بالرد على المُكالمات فدعنى أُؤكد لك أنك من الزمن الجميل، فلم تعد الهواتف الخليوية التي تحتاج إلى فتح جزئها العلوي قابلة للإستخدام حالياً، سارع بإقتناء هاتف آخر حديث يعمل بأحد الأنظمة الحديثة وبشاشة قابلة للمس.
توصيل سماعة الهاتف صعب
الإستمتاع بالموسيقى أو الإستماع لأياً ما كان من خلال هاتفك عبر سماعات الرأس يبدأ عن طريق توصيلها بالهاتف وبعد ذلك إرتدائها في أذنيك. في بعض الأحيان تحتاج إلى الكثير من الدقة كي تقوم بهذه العملية البسيطة، إذا كان هاتفك أحد هذه الهواتف فعليك الإسراع بإقتناء آخر يُمكنك من إستخدام سماعات Bluetooth.
لا أحد يستطيع فهم ما تقول
ربما يكون الأمر بسبب سقوط الهاتف في الماء أو كسر بسبب سقوطه على الأرض، أياً كان السبب فإن أصدقائك لا يُحبذون مُحادثتك عبر الهاتف كونهم لا يفهمون ولا حتى يسمعون ما تقول، بسبب الميكروفون الرديء أو الشبكة، في كلا الحالتين عليك بإستبدال هاتفك بآخر على الفور وإلا ستنقطع العديد من العلاقات.
الإنتقال من الجيل الثالث للهاتف إلى الجيل الرابع
ماذا لو أخبرتك أن الجيل الرابع للإتصالات يستطيع أن ينقل المُحتويات بشكل أسرع بعشرة مرات من الجيل الثالث؟ هل لازلت تُفكر في الإبقاء على هاتفك الحالي؟ بل ماذا إذا ذكرت أن الجيل الخامس قيد التطوير؟ كلما كان هاتفك أكبر عمراً كلما كان يدعم شبكات أقل عصرية من غيره، انتقل إلى الجيل الجديد دائماً لتتمتع بتجربة إتصالات افضل بكثير من سابقتها.