الأحد 22، يونيو 2025
30º
منذ 8 سنوات

في غزة وتحت السقف المتهاوي في مخيم الشاطئ طعن احمد والده فلم يمت ومات احمد !!!

في غزة وتحت السقف المتهاوي في مخيم الشاطئ طعن احمد والده فلم يمت ومات احمد !!!
حجم الخط
شبكة وتر- يكتب الله- تعالى، أحياناً، نهايات محزنة مختلطة بالالم والدموع، لكنها مطمئنة لمن خلفهم، إذا انتابها الندم، والأسف على ما حدث، هذا ما حدث مع الشاب أحمد إياد السوسي 21 عاماً، من مخيم الشاطئ الشمالي غرب غزة، الذي سدد طعنات قاتلة إلى صدر والده الأحد الماضي، لكن أراد الله- تعالى ان يكتب للأب الخمسيني الحياة، وأن يبقيه على قيد الحياة، وأن ينتقل الابن إلى ربه، دون ان يرتب جريمة القتل النكراء.     فعقب تنفيذ أحمد طعناته، ووقوعه من أعلى سط منزلهم بعد أن لاحقه أفراد الشرطة، انتقل بحالة خطيرة إلى غرفة العناية المكثفة في مجمع الشفاء الطبي، لكن الشاب، أيقن أن حياته أزفت على الرحيل، بعد أن وقع على راسه حجر من سطح الاسبست- القرميد على راسه، فضلاً عن أثر الوقعة، فماذا طلب؟
طلب الشاب، أن تحضر أمه، فحضرت على الفور، ثم دعاها أن تسامحه، وكانت الأم بين مأساتين، مأساة ابنها الذي يفارق الحياة وهو يقدم على طعن والده، وزوجها المصاب بطعنات من أعز من يملك، وهو الابن.. فما كان من الأم بدموع خالطها البكاء والحزن، إلا أن سامحته، ففارق بعدها الحياة، قائلة، الله يسامحك يا ابني، ويجعلك مثواك الجنة، ويغفر لك، خاصة أن موقفاً حدث مؤخرا بينه وبين أمه، حيث تطور الأمر مع امه إلى أن يقدم على موقف مشابه، لما حدث مع أبيه اذ رفع على امه السكين ليقتلها.
 
فارق أحمد الحياة، وأفضى إلى ما عمل، وكان أخر ما فعله في الدنياـ هو ندمه على ما حدث ووداع أمه التي سامحته.
  وكان الشاب توفي فجر الأحد بعد محاولته قتل والده في مخيم الشاطيء الشمالي غرب غزة.     وقال شهود عيان إن الشاب وقع شجار بينه وبين والده، حيث قام بتوجيه 3 طعنات بالسكين إلى صدره قبل نقله بحالة صعبة إلى المستشفى. وقد وصلت قوات الشرطة والمباحث، فهرب الشاب إلى أعلى سطح البيت العالي والمصنوع من القرميد الاسبست، وبعد عرك وقع السطح فنزل الشاب الجاني بعد أن وقع حجر من السقف على راسه، وأصيب احد افراد الشرطة.     وقالت مصادر طبية أن حالة الأب والشرطي مستقرة بمجمع الشفاء الطبي.
عاجل
القناة 12: الدفاعات الجوية أخفقت في اعتراض صاروخ مصدره اليمن سقط في منطقة غير مأهولة قرب المطار وسط إسرائيل