الاثنين 02، يونيو 2025
26º
منذ 9 سنوات

قراقع وفارس :” فرنسا أثبتت أنها الداعم الدولي الرئيسي لقضية مروان والأسرى داخل السجون”

قراقع وفارس :” فرنسا أثبتت أنها الداعم الدولي الرئيسي لقضية مروان والأسرى داخل السجون”
حجم الخط
شبكة وتر-أشاد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع ورئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، بالدور الكبير الذي تلعبه فرنسا من وزراء وبرلمانيين ورؤساء بلديات وأحزاب وناشطين حقوقيين ومؤسسات مدنية وشعبية، في الدفاع عن الأسرى الفلسطينيين وعلى رأسهم النائب مروان البرغوثي، الأمر الذي جعل منها العنوان الدولي الرئيسي في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل الحرية والاستقلال. وأكد قراقع على أن هذه الزيارة من قبل شبكة مروان البرغوثي في المدن الفرنسية انتصاراً حقيقياً لأسرانا، وأن الوقفة التضامنية للوفد المكون من 16 رئيس بلدية أمام سجن “الجلبوع”، وعلى الرغم من منعهم من قبل سلطات الاحتلال من زيارة القائد مروان البرغوثي، إلى أن رسالتهم وكلماتهم وصلت إليه والى كل الأسرى في كل السجون متجاوزة كل الحقد والعنصرية المعززة بشتى أنواع الأسلحة وبالجدران والأسلاك الشائكة. وبين قراقع أن حضور مروان البرغوثي في فرنسا كقائد وطني وعنوان للشعب الفلسطيني ورمزا للسلام المتجسد بنضالاته وتضحياته، من خلال تعليق صوره على جدران البلديات وإطلاق اسمه على الشوارع، والحملات المستمرة التي ترفع شعاراً عريضاً بإطلاق حريته فورا، وأبرزها الوثيقة التي انطلقت من جزيرة نيلسون ماندلا ( روبن ايلاند ) المطالبة بالإفراج عن مروان والأسرى، ودعمهم لترشيحه لنيل جائزة نوبل للسلام، رد حقيقي وصادق على كل ما يرتكب بحق الأسرى من انتهاكات واعتداءات مخالفة لكل القوانين والأعراف الدولية، متمنيا أن نرى نماذج أخرى على الساحة الدولية كفرنسا. من جانبه قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس ” نحن نشكر الأصدقاء الفرنسيين الذين كانوا معنا في الأشهر الأولى لولادة حملة إطلاق سراح الأسير القائد مروان البرغوثي، واستمروا معنا حتى اليوم، ولم يكتفوا بالأقوال فقط، لكن في كل عام لهم خطوات عملية سواء في فلسطين أو في فرنسا، وهم كانوا وما زالوا في طليعة القادة المنتخبون الذين بدأوا الحملة الدولية، وهي آخذه بالاتساع، وعملياً هي بدأت بفضلهم “. وأضاف فارس ” هناك المئات من الشخصيات الفرنسية الذين وقعوا على وثيقة (روبن آيلاند)، مؤكداً أننا معاً في جبهة واحدة ضد الظلم وليس أروع من يتحد الإنسان مع أخيه الإنسان من أجل قيم ضد سياسة العنصرية الإسرائيلية”. فيما أكد المتحدثان الممثلان لشبكة مروان البرغوثي في المدن الفرنسية فرانسوا برد رئيسة بلدية فلنتو ودانيل جاريجيو رئيس بلدية بروجراك، على استمرارهم بالنضال إلى جانب الشعب الفلسطيني وأسراه حتى تتحقق الحرية الكاملة. وقالت برد ” نحن برلمانيون جئنا هنا من أجل الحرية والعدالة لجميع الشعوب، لاسيما الشعب الفلسطيني آخر شعب يقبع تحت الاحتلال، وجئنا للقاء البرغوثي، وأن جميع المدن التي نمثلها منحت البرغوثي مواطنة الشرف، وهي تناضل إلى جانب الشعب الفلسطيني، فهناك من يعتبر مروان إرهابي وبعضهم يعتبره مقاوم فمن يرفضون منح الحريات يعتبرنه إرهابي أما من يسعون ويتغنون بالحريات فهم يعتبرنه مقاوماً وقائداً للمقاومة، وقبل مراون نستذكر نيلسون منديلا الذي رفض الذل والاهانة والفصل العنصري ” . وعرج دانيل على قداسة النضال الفلسطيني ضد هذا المحتل، وتوحد رجاله ونسائه وكل مقوماته، وأنهم وجدوا في هذا النضال مقاومة حقيقية ضد كل أشكال الاستعمار والغطرسة والإجرام، وأن الحريات والتشوق لها هي من جمعت الاشتراكيين والشيوعيين والصحفيين في خندق واحد في كل الأماكن التي كانت ولا زالت تعاني من سلب حريتها. وتبنت شبكة مروان البرغوثي في المدن الفرنسية الحملة القائمة لدعم ترشيح القائد النائب البرغوثي لنيل جائزة نوبل للسلام، وذلك من خلال العمل مع الفرنسيين الحاصلين على الجائزة لدعم مروان حتى ينالها، والعمل بكل الجهد لدعم هذا الترشيح على الصعيدين الرسمي والشعبي. وفي الختام شكر قراقع وفارس شبكة مروان البرغوثي في المدن الفرنسية على كل الجهود والتضحيات والصعاب التي يجدوها في دعم الشعب الفلسطيني وأسراه.
عاجل
القناة 12: الدفاعات الجوية أخفقت في اعتراض صاروخ مصدره اليمن سقط في منطقة غير مأهولة قرب المطار وسط إسرائيل