الاثنين 21، يوليو 2025
23º
منذ 9 سنوات

قوى ومؤسسات الأسرى في بيت لحم تدعو لأوسع مشاركة جماهيرية بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني

قوى ومؤسسات الأسرى في بيت لحم تدعو لأوسع مشاركة جماهيرية بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني
حجم الخط
شبكة وتر- حسن عبد الجواد - دعت لجنة التنسيق الفصائلي، وهيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني، وأهالي الأسرى، وجمعية الأسرى والمحررين، في محافظة بيت لحم، الى أوسع مشاركة شعبية في المسيرة المركزية برنامج فعاليات التضامن مع الأسرى ، يوم الحرية وكسر القيد بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف يوم الأحد القادم. جاء ذلك خلال اجتماع عقد في قاعة محافظة بيت لحم، بحضور نائب محافظ بيت لحم محمد طه ابو عليا، ومنقذ ابو عطوان مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين منقذ ابو عطوان، ورئيس نادي الأسير خضر الأعرج، وجمال هماش، ومازن العزة من لجنة التنسيق الفصائلي، وعشرات من أهالي الأسرى، وممثلين عن الهيئات والدوائر الحكومية وغير الحكومية. وحسب المشاركون في الاجتماع، فان المسيرة المركزية بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني ستنطلق اليوم من دوار الأسرى" السينما" وسط مدينة بيت لحم، باتجاه ساحة المهد، حيث سينظم مهرجان جماهيري بهذه المناسبة. واقر المشاركون في الاجتماع، عددا من الفعاليات الجماهيرية بهذه المناسبة، بينها اعتصام في أمام الصليب الأحمر صباح الأحد القادم، ومسيرة ستنطلق مساء نفس اليوم من أمام مؤسسة إبداع في مخيم الدهيشة. كما ودعا المشاركون جماهير شعبنا في مدن وبلدات ومخيمات المحافظة الى تنظيم الفعاليات المؤيدة والداعمة لاسرى الحرية في سجون الاحتلال. وقالت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة بيت لحم في بيان لها "تحلّ ذكرى السابع عشر من نيسان ( يوم الأسير الفلسطيني )، والآلاف من أبناء شعبنا ما زالوا يرزحون في سجون الاحتلال وأقبيته، وزنازينه المظلمة، يواجهون بصدورهم العارية، وأمعائهم الخاوية، سطوة الجلاد وفاشية إدارة سجونه المجرمة، متحدّين بإرادتهم الصلبة، وعزيمتهم التي لا تلين سياسة الموت البطيء، التي تمارسها بحقهم حكومات الاحتلال المتعاقبة، مستهدفة حياتهم، ووجودهم، وقضية حريتهم التي تشكل عنوانا لحرية شعبنا، وخلاصه من هذا الاحتلال الاستعماري مرة والى الأبد." وأكدت اللجنة إن يوم الأسير الفلسطيني، الذي شكل بفضل ونضالات الحركة الأسيرة المتواصلة، وتضحيات أبنائها العظيمة، محطة نضالية هامة وبارزة، تجسدت فيها إرادة الصمود والتحدي، عبر مسيرة طويلة من الكفاح الأسطوري، قدم خلالها الأسرى قافلة طويلة من الشهداء، اللذين سطروا بدمائهم الزكية ملاحم المجد الفلسطيني، واعتلت أسمائهم وصورهم البهية بيارق حلم شعبنا بتحقيق غد لا احتلال فيه، ولا عتمة سجونه وزنازينه المظلمة. وفي المقابل يواصل الاحتلال سياسة القمع والتنكيل بحقهم ، في إطار حربه المفتوحة بكافة أشكالها العدوانية على شعبنا، الذي يواصل انتفاضته وهبته الشعبية الباسلة، وصولا إلى تحقيق أمانيه الوطنية في الحرية والعودة وتقرير المصير، وإقامة وتجسيد دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. واعتبرت القوى الوطنية في المحافظة إن حرية الأسرى أولوية وطنية، وعهدا علينا، وعلى كل الوطنيين والأحرار من أبناء شعبنا وامتنا، أن تبقى حريتهم في صدارة كفاحنا التحرري، حتى يتم إطلاق سراحهم جميعا دون قيد أو شرط، والى حين تحقيق ذلك يبقى واجب علينا، كما على عموم أبناء شعبنا المعطاء، الالتفاف حول قضيتهم، ودعم نضالاتهم، والانتصار لمطالبهم المشروعة، ويأتي في هذا الإطار، إحياء كافة الفعاليات الوطنية الخاصة بالأسرى وخاصة (يوم الأسير الفلسطيني)، بالشكل والمعنى الذي يليق به، ويرقى لمستوى تضحيات الحركة الأسيرة عبر مسيرة كفاح شعبنا الطويلة، والعمل الجاد على تدويل قضيتهم، باعتبارها قضية حق، وقضية سياسية ووطنية بامتياز، ودفع الجهات المختصة للإسراع بانجاز هذا الملف لطرحه أمام المؤسسات الدولية السياسية والقانونية، وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي، ومحكمة الجنايات الدولية، لتطبيق بنود اتفاقات جنيف الرابعة عليهم، وإطلاق سراحهم من جهة، ومن جهة أخرى معاقبة قادة الاحتلال وإدارة سجونه الفاشية على ما ارتكبه بحقهم من جرائم حرب بشعة. وأمام هذه الجرائم المتواصلة بحقهم، وتنكر الاحتلال وإدارة سجونه الفاشية لأبسط حقوقهم، وتصعيد سياسة الموت البطيء عليهم عبر ممارسة القمع والتنكيل اليومي، والإهمال الطبي المتعمد، والأحكام الإدارية الظالمة، والأحكام الخيالية التي تصل لمئات السنين، واعتقال المئات من الأطفال دون سن الرشد، واستمرار اعتقال النساء في ظروف لا إنسانية، وعدم إطلاق سراح الأسرى المرضى اللذين يعانون من أمراض مزمنة ويواجهون خطر الموت، وكذلك استمرار اعتقال القادة من أبناء شعبنا، وعدد كبير من أعضاء المجلس التشريعي، والأسرى المناضلين القدامى، يتوجب على المؤسسات الدولية كافة، أن تقف أمام مسؤولياتها السياسية والقانونية والأخلاقية، وبشكل خاص مجلس الآمن الدولي، والصليب الأحمر الدولي، وان تتخذ المواقف الجادة والمسؤولة، وتنفذ الإجراءات الفورية الكفيلة بوقف العدوان على شعبنا، وحماية أسرانا، وتطبيق الاتفاقات الدولية عليهم، وتمكينهم من استعادة حريتهم وإطلاق سراحهم على الفور، خاصة وأنهم مناضلون من اجل حرية أرضهم وشعبهم.