منذ 9 سنوات
كنوز لبنان الخفية تخضع للترميم

حجم الخط
شبكة وتر-يشكون متخصصون في الآثار بلبنان من قلة الاهتمام بكنوز البلاد التاريخية، رغم أنها تزخر بالكثير منها التي يعود بعضها إلى آلاف السنين.
ويقول الأستاذ الجامعي المتخصص في علم الآثار جعفر فضل الله:" ينبغي منح الأولوية لهويتنا وتراثنا"، مستشهدا بالدور الذي تؤدي الدول الغربية في الاهتمام بتاريخها لمعرفة تطور الحياة البشرية.
وينفق فضل الله وقته في استوديو صغير في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث يرمم بعض كنوز لبنان القديمة، مثل الفسيفساء إلى الفخار والزجاج والمعادن، ويضيف أنه لا توجد معرفة تذكر لدى العامة في لبنان لتاريخ البلاد الطويل.
وكانت ثورة البناء التي شهدتها بيروت في السنوات الأخيرة على حساب أنقاض التراث المعماري المهدم، وفق ما يقول ناشطون في مجال الحفاظ على التراث، الذين يسعون إلى إنقاذ بعض المباني التاريخية في المدينة.
وكشفت أعمال البناء على مدار سنوات في المدينة التي مزقتها الحرب الأهلية 15 عاماعن طبقات كثيرة من ماضي المدينة، وعثر علماء على آثار من الحضارات الكنعانية والفينيقية واليونانية والرومانية والبيزنطية والمملوكية والعثمانية.