الجمعة 12، سبتمبر 2025
30º
منذ 9 سنوات

مدير دائرة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا في الخارجية القبرصية لـ "القدس": تطور علاقاتنا مع اسرائيل لن يمس بموقفنا من فلسطين

مدير دائرة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا في الخارجية القبرصية لـ
حجم الخط

أجرى اللقاء: محمد ابو لبدة وامجد العمري ومحمد ابو خضير - صرح مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في وزارة الخارجية القبرصية ليونيداس باندليديس ان العلاقات القبرصية الفلسطينية قوية وستشهد المزيد من التطور خلال المرحلة المقبلة، مؤكداً ان اي تطور في علاقة قبرص باسرائيل لن يغير موقف قبرص من القضية الفلسطينية.

وكشف باندليديس في لقاء خاص بـ "القدس" ان اجتماعا وزاريا فلسطينيا قبرصيا سيعقد في شهر ايار المقبل بحضور الرئيس محمود عباس (ابو مازن) للبحث في الارتقاء وتطوير العلاقات الثنائية وتطوير السياحة والطاقة والزراعة وتعليم والمالية.

ونفى باندليديس وجود اي قاعدة عسكرية إسرائيلية في قبرص، مشدداً على ان قبرص تعتز وتحافظ على علاقاتها بفلسطين والدول العربية خاصة مصر والاردن ودول الخليج ولن تفرط بهذا الذخر التاريخي.

وفيما يأتي نص اللقاء:

س:ما هو الموقف السياسي الراهن على ضوء التقارب القبرصي اليوناني الاسرائيلي الاخير؟ وهل تغير موقف قبرص من الجانب الاسرائيلي؟ وما أسباب هذا التحول او التغير؟

ج : اي تطور في علاقة قبرص باسرائيل لن يغير موقفنا من القضية الفلسطينية وحتى الان الموقف القبرصي من فلسطين لم يتغير وغير ممكن ان يتغير، موقف قبرص من القضية الفلسطينية مبني على اسس وهو نفس الموقف الذي تبناه الاتحاد الاوروبي بالنسبة للقضية الفلسطينية.

ان الموقف القبرصي مبدئي لن يتغير ولن يكون مختلفا عن الموقف العام للاتحاد الاوروبي، القمة الثلاثية بين قبرص واسرائيل واليونان التي عقدت قبل فترة وجيزة هي ليست القمة الاولى، فكان هناك قمة ثلاثية مع مصر قبل عامين، وبعدها اسرائيل طلبت قمة ثلاثية بعد القمة مع مصر، وبعدها اصبح هناك مشاورات مع الاردن لعقد قمة ثلاثية مع عمان، وكذلك مشاورات مع عدة دول منها لبنان، وفعلاً تمت قمة ثلاثية مع لبنان.

وخلال زيارتي هذه لرام الله كان هناك لقاء في وزارة الخارجية مع كبار المسؤولين في الوزارة، للترتيب والتحضير لعقد قمة ثلاثية مع فلسطين، وهناك دول اوروبية اخرى اصبح عندها اهتمام وتريد التشاور والتعاون وترتيب قمة ثلاثية مثل هذه القمة.

س: هذا يقودنا الى سؤال مهم؛ ما هي اهداف ودوافع هذه القمم والقضايا التي يجري بحثها مع القبارصة؟

ج: صحيح، لكي تفهموا الدوافع لهذه القمة يجب ان نرى الموضوع بشكل شامل وليس التركيز على نقطة واحدة، خاصة ان لدى قبرص هدفين رئيسيين من حركتها وجهدها الدبلوماسي، اولا، الوصول الى حل مشكلة الجزيرة وهي قضية سياسية ،والهدف الثاني نحاول ان نساعد في حل مشاكل المنطقة التي نحن جزء منها ونعتقد ان واحدا من الطرق التي تساعد في حل المشاكل في هذه المنطقة وهو تشكيل آليات لتعاون اقليمي.

فنحن في الوسط، في منتصف الدائرة قبرص لديها علاقات ومصالح مع مصر والاردن ولبنان وفلسطين، ولتشكيل آليه للتعاون بين دول المنطقة لابد من قمة قبرصية - فلسطينية، وهذه الاسس لتعاون المستقبلي وان هذه هي القاعدة لتعاون الاقليمي.

فاليوم نظرا للمشاكل السياسية يوجد عقبات وصعوبات تحول دون تحقيق مصالح للقضية الفلسطينية في قبرص وكل الدول التي تحدثنا عنها مصر واسرائيل ولبنان وفلسطين يوجد لديها حقول الغاز الطبيعي في حوض المتوسط وفي اوروبا يهمهم ان يشكلوا وينوعوا في مصادر الغاز لانهم حاليا يستوردون الغاز من جهة روسيا ومن بحر الشمال والبلطيق والغاز الطبيعة في بحر الشمال سوف ينفد قريبا.

ولهذا السبب اوروبا تبحث عن مصادر اخرى للغاز، لكن يجب ان تكون هناك آلية تجمع دول المنطقة حتى تستورد اوروبا الغاز الطبيعي منا جميعاً لان الخط الذي سيخرج من البحر الابيض المتوسط الى اوروبا تكلفته عالية ولا تستطيع دولة واحدة بمفردها ان تمد هذا الخط، ولكن مع بعض وبالتعاون المشترك شرق البحر المتوسط ممكن ان تكون المصدر الواحد المستقبلي للغاز الطبيعي لاوروبا وللعالم.

ولعل هناك اسباب اخرى تجعلنا مرغمين على التعاون منها ان الله، ربنا وزع الثروة علينا وحقول الغاز الطبيعي تمتد من لبنان على الحدود مع اسرائيل، وكذلك بالنسبة لمصر على حدود قبرص وهناك حقول مشتركة مع اسرائيل وقبرص وسوريا حتى تستطيع ان تستغل هذه الحقوق التى عندها يجب ان تتعاون مع الدول الاخرى.

نحن في قبرص فكرنا في عمل قاعدة على اساس التعاون الاقليمي المستقبلي ونعمل مع بعضنا البعض وهي ستكون دافع لحل المشاكل السياسية ايضاً.

س:انتم تتحدثون عن انبوب للغاز تحت البحر يمتد من مصر وغزة وشواطئ عسقلان والناقورة ثم لبنان وقبرص وسوريا وتركيا ،بينما الاتراك يتحدثون عن خط غاز على اليابسة؟

ج: صحيح، الاتراك يبحثون في مد الانبوب على اليابسة لانه اقل من حيث التكلفة، ارخص من ان تضعه تحت الماء وستكون تكلفته اقل، ونحن نقول لهم ان هذا الحل افضل لكن اولا يجب ان نحل مشكلة جزيرة قبرص، لانه اذا ذهب الانبوب الى تركيا يجب ان يمر من المياه القبرصية، وحتى تستطيعوا ان تمدوا هذا الخط يجب ان تحلول المشكلة مع قبرص والمشكلة القائمة مع مصر ومع سوريا حتى يصل هذا الانبوب اليكم، وكذلك لابد من ايجاد حل للقضية الفلسطينية وعدم ايجاد حل للقضية الفلسطينية يمنع هذا التعاون ويشكل عائقا لتشكيل التحالف.

س: نفهم من ذلك ان المشاكل السياسية قد تحول دون مد ذلك الانبوب وان تشكيل ذلك التحالف قد يدفع باتجاه الحل السياسي؟

ج: نعم، الايجابية بالنسبة لنا، ان قبرص لديها علاقات جيدة مع هذه الدول كلها باستثناء تركيا علاقاتنا مع الدول العربية مهمة جدا، ونحن نبني العلاقات مع الدول العربية من خمسين عاما ونحن غير مستعدين ان نضحي بهذه العلاقات لاننا نعتبرها مهمة جداً والسبب الوحيد الذي يدفعنا ان نلعب هذا الدور في المنطقة ليس فقط الدافع الاقتصادي، ولكن لان لدينا علاقات جيدة مع الدول في المنطقة ورئيسنا الحالي خلال عامين زار، اربع مرات مصر وكذلك فلسطين والاردن والامارات والكويت والبحرين والسعودية عند وفاة الملك عبد الله كان من اول المشاركين في تقديم واجب العزاء.

فنحن نولي ونعطي للعلاقات القبرصية العربية اولوية واهمية كبيرة واهتماما كبيرا للعلاقات مع الدول العربية والانطباع الذي تشكل ان قبرص تترك العلاقات وتضحي فيها لصالح اسرائيل هي مغلوطة وغير صحيحة ابداً.

س: ما هو الهدف من هذه الزيارة اليوم وعلى اي القضايا ركزتم في اجتماعاتكم مع المسؤولين الفلسطينيين؟

ج: منذ عامين عندما زار وزير الخارجية القبرصي رام الله، اصبحت هناك اتفاقية بين فلسطين وقبرص، ان يكون هناك مشاورات سياسية بين البلدين ونناقش كل المواضيع التى تهم البلدين مع بعض.

نحن اليوم نرتب لزيارة وزارية مصغرة بين اعضاء الحكومة الفلسطينية لزيارة الوزراء القبارصة لعقد اجتماع مشترك في كافة المجالات للبحث في العلاقات الثنائية وكيف يمكن الارتقاء وتطوير هذه العلاقات.

س: متى يمكن عقد هذا الاجتماع الوزاري بين الحكومتين الفلسطينية والقبرصية؟

ج:كل التحضيرات والترتيبات تجري لعقد ذلك الاجتماع الوزاري في شهر أيار المقبل وهذه هي فحوى اجتماعاتنا مع الوزراء والمسؤولين الفلسطينيين، وتم توجيه دعوة الى الرئيس لزيارة قبرص عندما زار الرئيس القبرصي البلد في شهر 11 او 10 وهذه في نطاق اللقاءات والاجتماعات الثنائية ولكن مستمرة.

لقد كان لي اجتماع مهم مع الدكتور صائب عريقات للإطلاع على الوضع السياسي والمفاوضات ومع مستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية الدكتور مجدي الخالدي، كما اجتمعت مع مفوض العلاقات الخارجية في حركة فتح الدكتور نبيل شعث، والذي دعوته لزيارة قبرص وقبل الدعوة .

س:ما هي اهم القضايا السياسية التي ناقشتها مع الرئيس او مع وزير الخارجية وصائب عريقات وهل بحث موضوع الغاز ؟

ج:لا، موضوع الغاز الطبيعي من اختصاص الطواقم الفنية والتقنية، وسوف يكون هناك زيارة من لجنة تقنية فنية فلسطينية لقبرص من اجل مناقشة هذه المواضيع ،وليس فقط موضوع الغاز الطبيعي بل الطاقة بشكل عام والطاقة المتجددة.

ونحن في قبرص متقدمون في هذا المجال مثل استعمال الطاقة الشمسية ويوجد كثير من الموضوعات المتعلقة باستخدام الطاقة.

في هذه الاجتماعات التي عقدت مع كبار المسؤولين والوزراء الفلسطينيين تم نقاش مواضيع تتعلق بالسياحة و بالتعليم بالزراعة والمياه، وبالقضايا الاقتصادية بشكل تفصيلي.

وعلى نطاق علاقات فلسطين مع الاتحاد الاوروبي، استغل هذه الفرصة للكشف عن التعاون في المجال السياحي، إذ سيتم دعوة مكاتب السياحة الفلسطينية مع نظرائهم القبارصة لتجديد وتحسين التعاون والعمل المشترك لمصلحة الجانبين في القضايا السياحية والوافدة والقادمة من قبرص لفلسطين ومن فلسطين الى قبرص وسيعقد اللقاء في رام الله الشهر المقبل.

س: هل نفهم من ذلك ان تركيزكم في المباحثات على السلام الاقتصادي؟ وهي فكرة طرحها نتنياهو قديماً ونحن كفلسطينيين رفضناها ونعتبر القضية السياسية هي الاساس لحل مشاكل المنطقة وبعدها ياتي السلام الاقتصادي ونحن لسنا اطرافا متكافئة ونحن تحت احتلال لان ابو مازن عندما يوافق على خط الغاز هذه موافقة نظرية لا تعني اي شيء لان اسرائيل المسيطرة على حقول الغاز مقابل ساحل غزة فاين موقعنا في كل هذه المعادلة في ظل احتلال يحاصر غزة ويحتل الضفة الغربية؟

ج:هذا يشكل دافعا لحل القضية الفلسطينية وانا لا اقول ان السلام الاقتصادي هو بديل عن الحل السياسي للقضية الفلسطينية ، نحن اكثر الناس إدراكا انه لا يغني الحل الاقتصادي عن الحل السياسي لاننا نفاوض منذ 40 سنة لحل المشكلة القبرصية سياسياً، والان الصورة واضحة انه، لن تحل القضية الا من خلال الحل السياسي والمواضيع الاخرى اللاجئين وكافة القضايا الاخرى الارض والحدود وغيرها من القضايا الجوهرية، ستكون ضمن اتفاق موقع ومكتوب ومضمون من المجتمع الدولي .

وحتى تحل القضية يجب ان يكون طرفا النزاع لديهما القابلية للتفاوض والاستعداد للالتزام في الاتفاقية التي ستوقع وان السلام الاقتصادي يعزز العملية السياسية، وفرض الحل السياسي والسلام الاقتصادي يعطي دافعا للحل السياسي وليس بديلا عنه.

يجب توقيع اتفاقية بين قبرص وتركيا برعاية مجلس الامن ويضمنها المجتمع الدولي سوف يكون هناك توقيت وبرنامج لانسحاب القوات التركية من الجزيرة ويتم الترتيب بالنسبة للاراضي ولموضوع اللاجئين وكل هذه المواضيع سوف تكون من ضمن الاتفاقية التي سيجري توقيعها في ختام المفاوضات.

نحن نحاول ان نغري الاتراك انه في حال وقعوا الاتفاقية سيحققون ارباحا في النهاية، واذا لم يوقعوا الاتفاقية ولم يوافقوا ممكن ان يفوتهم القطار، سوف يصبح خطا واحد واذا هذا الخط ذهب الى مصر، تركيا تخسر وان كانوا يردون ان يكون هم الطريق الذي يمر منه الانبوب يجب ان يسرعوا في حل القضية القبرصية ونحن نحاول ان نعطيهم دافعا لحل الموضوع لكي نتوصل الى اتفاقية.

س: الصحف العبرية نشرت ان تركيا واسرائيل توصلتا الى اتفاق يشمل الغاز هذا يتناقض مع الفكرة المطروحة هل جهود قبرص حاليا في سباق مع الزمن مع الاتفاق التركي الاسرائيلي ام لا؟

ج:نحن شرحنا ووضحنا للجميع انه لن يكون هناك انبوب يمر من الاراضي القبرصية دون ان يكون حل للقضية القبرصية ولكي يمر الخط ليصل الى اسرائيل يجب ان يمر اما عن طريق قبرص او عن طريق سوريا، الاتراك الان لديهم خلاف مع الروس ومشكلة مع الروس وهو موضوع سوريا ويتخوفون من ان روسيا ستغلق الحنفية عليهم بالنسبة للغاز اي توقف تصدير الغاز لتركي ، لذلك يبحثون عن سوق اخر للغاز الطبيعة وبالطبع اسرائيل كسوق بديل وحتى يفتحون هذا السوق يجب ان يكون موافقة قبرص او سوريا وان لم توافق قبرص فليتدبروا الموضوع مع سوريا.!؟

س:هل صحيح قبرص وافقت على وجود قاعدة اسرائيلية في اراضيها ؟

ج:غير صحيح، على الاراضي القبرصية لا توجد اي قاعدة غير قاعدتين لبريطانيا و احيانا تسمح للولايات المتحدة باستخدامها،وغير ذلك لا يوجد وهاتان القاعدتان قديمتان منذ 1960 موجودتان على الاراضي القبرصية، واذا كان هناك تعاون بين قبرص واسرائيل عسكري او امني سيكون فقط في حال محاربة (الارهاب).

س:هناك مناورات عسكرية بين اسرائيل واليونان احيانا اسرائيل تعبر الاراضي القبرصية وتعبر المجال الجوي القبرصي بموافقة قبرص؟

ج:انا لا استطيع الرد عن اليونان، نحن لا نستطيع منعهم والمجال الجوي القبرصي كبير جداً والسبب ان المجال الجوي القبرصي كبير عندما وقعت الاتفاقية في 1948 كانت قبرص تحت الانتداب البرطاني وبريطانيا هي التي اسست وحددت المجال الجوي القبرصي،والمجال الجوي القبرصي ملاصق للدول التي حولها وكثير من الدول حاولوا ان يغيروا الموضوع، ونحن لا نمانع ان يعبروا حتى لا يفتح موضوع تغير المجال الجوي مرة اخرى لذلك نسمح لهم في العبور.

س: ما هو حجم المساعدة القبرصية من حيث البعثات التعليمية وعدد الذين يتعلمون في قبرص والتبادل التجاري ما بين قبرص والسلطة الوطنية الفلسطينية وما هي الافاق التي تم نقاشها سواء في التبادل الثقافي والعلمي او تبادل الاقتصادي والسياحة؟

ج: بالنسبة لوزارة الخارجية دورها ان تساعد كل الوزارات التي ذكرتها لتجد قنوات الاتصال لتدفع التعاون في شتى المجالات الخاصة بالتعاون الثنائي وتحسنها وفي اجتماع أيار الذي نرتب له على مستوى الحكومتين الفلسطينية والقبرصية، والذي يتركز على خمس وزارات هي السياحة والزراعة، والتربية والتعليم العالي والطاقة والمالية لكي يتم النقاش في هذه الموضوعات لإيجاد آلية للتعاون المثمر ولتحسين سبل تحقيق اكبر قدر من التعاون المستقبلي.

وبخصوص التعليم هناك ما هو غير ثنائي، بالاضافة للبعثات الدراسية في قبرص والمنح المباشرة وهي المنح التي تاتي عن طريق الاتحاد الاوروبي بتبادل ثقافي في جامعات اخرى او العكس.

س: كيف تعامل قبرص المهاجرين الفلسطينيين من سوريا وهل يتم معاملتهم بشكل مختلف عن المهاجرين بشكل عام؟

ج:يوجد بضع مئات من المهاجرين الفلسطينيين من سوريا وعددهم ليس كثيرا ولدينا ايضا لاجئون سوريون، لانه في سوريا يقدر عددهم تقريبا ب نحو 700 لاجئ ويوجد الية معينة لاستقبال اللاجئين ويجب ان يطلب اللجوء وهل هو في الاصل لاجئ ام لا؟

وهنا لابد من التذكير ان الاغلبية من اللاجئين الذين يأتون الى قبرص هم لا يريدون ان يقيموا في قبرص،وانما مرور محطة للانتقال، فقبرص منطقة غير جيدة للمرور ايضاً لانها جزيرة والبحر حولها.

س: هل يوجد تشابه بين الانفصال الذي حصل في جزيرة قبرص والانقسام الفلسطيني ؟وماذا يمكن ان نستفيد من التجربة القبرصية بخصوص اعادة الوحدة وكيف تنظرون الى الانقسام الحالي في فلسطين، غزة تحت حكم حماس والضفة الغربية تحت حكم السلطة ونحن منذ سنوات نفاوض ؟

ج: لا اعتقد ان هناك اي تشابه، الحالتان غير متشابهتين، وانا لا اريد ان اخوض في الانقسام الفلسطيني لانه شأن داخلي واي شيء ممكن ان نساعد في انهائه نحن جاهزون، ولكن لن نتدخل وان كنتم تريدون ان تستفيدوا من الموضوع الذي لدينا لكي يساعدكم انتم نحن جاهزون ولكن نحن لا نتدخل في الموضوع الداخلي الفلسطيني.

المصدر:
"القدس" دوت كوم