السبت 19، يوليو 2025
34º
منذ 10 سنوات

معلومات خطيرة تشير الى تورط الاصلاح والقاعدة بتصفية الجنود الإماراتيين

معلومات خطيرة تشير الى تورط الاصلاح والقاعدة بتصفية الجنود الإماراتيين
حجم الخط
شبكة وتر- قال خبير عسكري يمني أن قوات الرئيس اليمني السابق صالح حصلت على معلومات استخباراتية دقيقة من داخل معسكر 107 مأرب ما أدى إلى الأهداف المحددة بدقة. وأشار العميد الركن ثابت حسين صالح إلى أن صواريخ (توشكا ) روسية الصنع المستخدمة في العملية كانت مخزنة بمنطقة حريب بمديرية بيحان بشبوة وهي منطقة حدودية فصالة بين الشمال و الجنوب سابقا. وحمل الخبير المسئولية الكاملة لقيادة المنطقة الثالثة وقيادة الأركان تجاه المجزرة البشعة التي أودت بحياة الجنود الاماراتيين لافتا إلى أن هذه المعسكرات التي تدعي موالاتها للشرعية لم تثبت هذا الولاء بإنجاز أي عمليات عسكرية ناجحة لا في صنعاء و لا في تعز. في معلومات جديدة وخطيرة حول العملية التي اسفرت عن مقتل 45 جنديا اماراتيا في منطقة صافر بمحافظة مارب، كشفت مصادر وثيقة الاطلاع ان معظم الجنود الإماراتيين القتلى قضوا في عملية تصفية عقب اطلاق الصاروخ الذي استهدف معسكر التحالف في المنطقة. وفيما وصلت لجنة اماراتية للتحقيق في ملابسات العملية، قالت المصادر إن عدد الجنود الاماراتيين الذين قتلوا في الصاروخ الذي استهدف تجمعا لقوات التحالف في "صافر" كان قليلا، غير أن عملية تصفية جسدية متعمدة تمت بعد ذلك للجرحى الإماراتيين . واشارت المصادر على وجود تسجيل فيديو يؤكد أن هناك أطرافاً قامت بتصفية الجرحى من الجنود الإماراتيين. وتفيد معلومات من مصادر خاصة بأن القيادة الاماراتية تشعر أن العملية كانت "مدبرة" وأن هناك "خيانة" حصلت ونتج عنها مقتل ذلك العدد الكبير من العسكريين الإماراتيين. وكان عدد من المراقبين والمحللين السياسيين استبعدوا إمكانية إقناع دولة الامارات العربية المتحدة بما سينتج عن التحقيقات الجارية في واقعة مقتل 45 جندياً إماراتياً جراء اطلاق صاروخ "توتشكا" على تجمع لقوات التحالف الذي تقوده السعودية في منطقة "صافر" بمحافظة مارب اليمنية يوم الجمعة. وقال المراقبون إن كل ما سينتج عن التحقيقات لن يقنع الإماراتيين، سواء ما يتعلق بتسريب المعلومات وإعطاء الاحداثيات وطريقة تخزين الأسلحة والذخائر في المعسكر الذي ضم قوات التحالف ومعداتها العسكرية في منطقة "صافر"، حيث تم ضرب المعسكر بصاروخ "توتشكا" ونتج عنه مقتل واصابة عدد كبير من العسكريين معظمهم من الإماراتيين. وفيما جاءت الضربة يوم الضيفة التي اقامها محافظ محافظة مارب الذي ينتمي الى حزب الاصلاح "الاخوان المسلمين"، اشار المراقبون إلى الدور الذي لعبه حزب الإصلاح في هذه العملية فيما يتعلق بتسريب المعلومات والإحداثيات وبصورة جعلت "الصاروخ" يصيب هدفه بدقة عالية محدثاً تلك الخسائر الكبيرة في صفوف الإماراتيين معتبرين أن حزب الإصلاح ربما أراد من خلال ذلك توجيه رسالة إلى قادة دولة الإمارات بأن عليهم تغيير موقفهم من هذا الحزب والقبول به كقوة فاعلة ومؤثرة في الساحة اليمنية. وأضاف المراقبون أن ما حدث في محافظة مارب، يندرج في اطار ما يتعرض له الجنود الإماراتيون من تصفيات في مناطق أخرى من اليمن وبخاصة في محافظة عدن بعمليات نفذتها مجاميع مسلحة تابعة للرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي، وعناصر موالية لحزب الإصلاح وتنظيم القاعدة ‎.‎