منذ 9 سنوات
والتأكيد على مواصلة الإضراب حتى نيل الحقوق
نفي التوصل إلى اتفاق لإنهاء إضراب معلمي الخليل
حجم الخط
راديو أورينت - نفى عضو اللجنة التنسيقية للمعلمين الفلسطينيين المضربين خالد أبو حسن عصر الثلاثاء التوصل إلى أيّ اتفاق يقضي بإنهاء إضراب المعلمين في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت عدة فعاليات حركية ورسمية وأهلية في مؤتمر صحفي عقد في بلدية الخليل إنهاء إضراب المعلمين بناء على وعود لإحدى أعضاء اللجنة التنسيقية بتعليق الإضراب مدة شهر، ورفع مطالبهم لرئاسة الوزراء، والضغط باتجاه تحقيق المطالب.
من جهته اعتبر أبو حسن في حديثه لوكالة "صفا" ما جرى إعلانه لا يمثل قطاع المعلمين المضربين الذي بلغت نسبتهم تحو (97 بالمئة) على مستوى الضفة الغربية.
وأشار في الوقت ذاته إلى أنّ ما ممثلة اللجان التنسيقية بإعلانها هذا الأمر باتت لا تحمل أي صفة تمثيلية، مشددا في الوقت ذاته على أنّ ممثلي المعلمين يتلقون الأوامر من القاعدة وليس العكس.
وعبّر أبو حسن عن اعتقاده بأنّ هذا الإعلان يأتي من جانب بعض المؤسسات والجهات لإظهار قوتها ونفوذها، لكنّ هذا الأمر من وجه نظره لا يمكن أن يجبر المعلمين على التخلي عن مطالبهم المتمثلة بمساواتهم مع بقية القطاعات الأخرى في الحقوق الإدارية والمالية، وتشكيل لجنة ضامنة لانتخابات اتحاد المعلمين، بشرط مشاركة كلّ معلم ومعلمة في الترشح والانتخاب.
وكان المؤتمر الصحفي الذي أعلن نهاية إضراب المعلمين جرى بحضور محافظ الخليل كامل حميد، ورئيس البلدية داوود الزعتري، وعضو بلجنة المعلمين ورؤساء المؤسسات الأهلية.
ونص الاتفاق على أن تتم متابعة وفاء الحكومة بالتزامها في الاتفاق الذي تم توقيعه بين الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين والحكومة الفلسطينية، ودراسة مطالب المعلمين والتوافق على المطالب النهائية لهم مع مؤسسات المجتمع المدني، وعليه تتعهد مؤسسات المجتمعي المدني بحملها إلى رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ووزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، من أجل الوفاء والالتزام بها، وهو الأمر الذي رفضه ممثلو اللجان التنسيقية للمعلمين.