41 عاماً على حادثة البوسطة
ورداً على ذلك قامت الكتائب بإطلاق النار على حافلة تقل قرابة 50 فلسطينياً ولبنانياً كانوا عائدين إلى مخيم تل الزعتر شمال شرق العاصمة من مهرجان سياسي في مخيم شاتيلا.
وعند وصول الحافلة إلى المنطقة بدأ الرصاص ينهمر عليها بكثافة، ما أدى إلى سقوط 27 شهيداً وعدد من الجرحى، ما اعتُبر مذبحةً لا تقلّ بشاعة عن مذابح ومجازر أخرى ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحقّ الفلسطينيين، كما عرقلت الكتائب وصول سيارات الإسعاف للمنطقة لإنقاذ حياة المصابين وإسعافهم.
وعند انتشار خبر الواقعة التي عرفت بـ "حادثة البوسطة"، أثيرت ردود أفعال محلية ودولية، وسرعان ما اندلعت مواجهات بين القوات الفلسطينية والكتائب في أنحاء المدينة.
وترتب على الحرب الأهلية التي اندلعت إثر ذلك، واستمرت لـ أكثر من 15 عاماً، سقوط 150 ألف شخص و300 ألف جريح و17 ألف مفقود، فضلاً عن تهجير أكثر من مليون نسمة.41 عاماً على "حادثة البوسطة"
