الأحد 20، يوليو 2025
24º
منذ 6 سنوات
فتى ومسن

جماهير رام الله وجنين تشيع شهيديها حامد والعارضة

جماهير رام الله وجنين تشيع شهيديها حامد والعارضة
حجم الخط

شبكة وتر-شيعت الجماهير الفلسطينية في رام الله وجنين بالضفة الغربية المحتلة جثماني الشهيدين الفتى أيمن أحمد حامد (17 عاما)، وحمدان العارضة (60 عاما).

وفي بلدة سلواد شرق رام الله وسط الضفة شيع آلاف المواطنين بعد ظهر السبت جثمان الشهيد الفتى (17 عاما).

وانطلق موكب التشييع بجنازة عسكرية من مستشفى رام الله الحكومي، ومن ثم بموكب محمول إلى البلدة حيث ألقى الأهالي نظرة الوداع على جثمان الشهيد.

وأدى المواطنون صلاة الجنازة على جثمان الشهيد بمسجد البلدة وانطلقوا بمسيرة طافت شوارع البلدة، رافعين الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل وهتفوا بعبارات التكبير.

وأشادوا بمناقب الشهيد، داعين للرد على جرائم الاحتلال والتوحد في سبيل التصدي لمخططاته.

وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس عقب مواراة الشهيد الثرى: إن "القدس هي عاصمة فلسطين شاءت حكومة الإجرام أم لم تشأ، ونحن من وصفوا بالمرابطين في فلسطين إلى يوم الدين".

وأكد على أن "الشعب قادر على دفع الظلم الذي يقوده الاحتلال المنحط بقيادة المجرم نتنياهو، مؤكدا على تواصل واستمرارية الصراع مع الاحتلال"، مشددا على أن "الحرية والقدس والأقصى أغلى من دماء أبنائنا".

وأضاف "كاذب وواهم من يصدر وهما أنه من يستطيع تحرير القدس وحده، فيجب أن تتجسد بيننها الأخوة الصادقة والتضامن ولن نتقدم خطوة إلى الأمام بدون ذلك".

وخلال مسيرة التشييع عززت قوات الاحتلال من تواجدها على الشارع الاستيطاني غربي البلدة، لحماية المستوطنين.

واستشهد حامد بعد إطلاق الاحتلال النار عليه خلال تواجده على شارع رقم "60" الاستيطاني غربي البلدة فيما أصيب فتى آخر بجروح في يده.

واحتجزت قوات الاحتلال جثمان الشهيد لأكثر من ثلاثة ساعات قبل تسليمه لذويه.

وفي جنين شمال الضفة الغربية، شيعت الجماهير جثمان الشهيد المسن حمدان العارضة (60 عامًا) الذي أعدمته قوات الاحتلال قبل أكثر من شهر.

وأفاد مصادر محلية بأن أهالي بلدة عرابة جنوب جنين شيعوا جثمان الشهيد العارضة الذي أعدمته قوات الاحتلال قبل 40 يوما في مدينة البيرة عقب انحراف مركبته خلال مواجهات واقتحام لقوات الاحتلال حيث تم احتجاز جثمانه.

وأكد أهالي عرابة على وجوب تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام ردا على جرائم الاحتلال مستنكرين استهتار الاحتلال المستمر بدماء شعبنا.

وردد المشاركون الهتافات التي تدعم المقاومة والوحدة وتطالب بالرد على جرائم الاحتلال ورفعوا الأعلام الفلسطينية وصور الشهيد.

وقال محافظ جنين اللواء أكرم الرجوب في كلمته خلال التشييع إن تعزيز الجبهة الداخلية هو الأساس لحماية شعبنا وصون المشروع الوطني وردع الاحتلال.

وشدد على أن تكرار مسلسل العدوان يؤكد على إجرامية الاحتلال والإمعان في قهر شعبنا مؤكدا على الصمود في مواجهة ممارسات الاحتلال.