الرئاسة ترحب بتحقيق أممي حول قتل "إسرائيل" متظاهري غزة
شبكة وتر-رحبت الرئاسة الفلسطينية اليوم بالتقرير الصادر عن محققين تابعين للأمم المتحدة حول ما تقوم به "إسرائيل" من جرائم حرب ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكدت الرئاسة في بيان صحفي، أن "التقرير يؤكد ما قلناه دائمًا بأن إسرائيل ترتكب جرائم حرب ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس".
وقالت إن المطلوب الآن من المحكمة الجنائية الدولية التحرك الفوري لفتح تحقيق في هذه الجرائم المرتكبة، مضيفة أنه" آن الأوان لمحاسبة إسرائيل على هذه الجرائم وألا تبقى دولة فوق القانون".
وكانت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة أكدت اليوم أن قتل قوات الاحتلال 189 فلسطينيًا على الحدود الشرقية للقطاع خلال مشاركتهم بمسيرات العودة وكسر الحصار يرتقي لجرائم حرب.
وشددت اللجنة خلال مؤتمر صحفي عقدته في "جنيف" على أن "معلومات لديها عن عمليات القتل الإسرائيلية خلال احتجاجات غزة يجب أن تُحال للمحكمة الجنائية الدولية".
وكشفت عن أن لديها "معلومات سرية بشأن من يعتقد أنهم المسؤولون عن القتل، وبينهم قناصة وقادة عسكريون"، مشيرة إلى أنها ستقدّم تلك المعلومات إلى المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه كي تحيلها للمحكمة الجنائية الدولية.
وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أوصى في جلسة خاصة مساء الجمعة الموافق 18-5-2018، بفتح تحقيق دولي مستقل ضد الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ بدء المسيرات السلمية على حدود قطاع غزة في 30 مارس/آذار الماضي.
وتبنى المجلس بتأييد 29 صوتًا ومعارضة 2 وامتناع 14، قرارًا يدعو إلى إرسال لجنة مستقلة للتحقيق في المواجهات التي وقعت على الحدود.
وهذه هي المرة الثالثة التي يقرّر فيها مجلس حقوق الإنسان تشكيل لجنة تحقيق مستقلة لتقصي الحقائق في الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد قطاع غزة.