دعوات لحماية حقوق الشباب الفلسطيني

شبكة وتر-أطلقت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) والهيئة الفلسطينية للثقافة والفنون والتراث وشركائهما من المنظمات الحقوقية والأهلية الفلسطينية، نداءً لحماية حقوق الشباب الفلسطيني.
وقالت المنظمات الأهلية والحقوقية، خلال مؤتمر صحفي عقدته الأربعاء، أمام مقر منظمة "اليونسكو" غرب مدينة غزة بمناسبة اليوم العالمي للشباب الذي يصادف 12من أغسطس: " إن تأثيرات الانتهاكات الجسمية والكارثية على الشباب الفلسطيني ولا سيما في قطاع غزة؛ ظهرت آثارها على جملة واسعة من الحقوق والخدمات الأساسية؛ كالحق في السكن المناسب، والحق في العمل، والحق في الصحة والتعليم".
ودعَت المنظمات الأهلية والشباب الفلسطيني القيادات الفلسطينية للتعامل بجدية مع التحديات التي تواجه الشباب عبر استعادة الوحدة الوطنية، وإعادة بناء مؤسسات النظام السياسي على أسس المشاركة وخاصة مشاركة الشباب.
وتابعت " شكّل الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع للعام 14 على التوالي على سكان قطاع غزة أحد أهم الأسباب التي أفضت إلى تدهور الأوضاع الإنسانية، وفي الوقت نفسه شكّلت العقوبات التي تفرضها السلطة في رام الله عاملا إضافيا ساهم في تردي ظروف الشباب في قطاع غزة".
واستطردت "الشباب المشاركون؛ يطلقون هذا النداء بمناسبة اليوم العالمي للشباب الذي أقرته الجمعية العامة في العام 1999 كمناسبة عالمية تتيح للشباب الفرصة لإعلاء أصواتهم وأعمالهم ومبادراتهم ومشاركاتهم الهادفة لحماية حقوقهم".
وطالبت "حشد" والمنظمات الأهلية المجتمع الدولي بتعزيز تحقيق العدالة واحترام حقوق الإنسان ومجابهة سياسات الاحتلال الإسرائيلي، والبدء بمحاسبته ومساءلته لارتكابها جرائم بحق الشباب الفلسطيني.
ودعت المنظمات الدولية المتخصصة للتحرك العاجل لإنقاذ مستقبل الشباب الفلسطيني.
وقالت " الضغط يولد الانفجار والشباب الفلسطيني ولا سيما في قطاع غزة، يستحقون العمل معهم ومن أجلهم"
وحثّت جميع الأطراف الدولية ذات العلاقة، لتعزيز التعاون الدولي في مجال حل المشكلات المعقدة التي يعاني منها الشباب الفلسطيني ولا سيما في قطاع غزة.
كما وطالبت الجهات الرسمية الفلسطينية، بضرورة ضمان الحريات وحقوق الإنسان ومكافحة الفساد من خلال استخدام كافة الادوات التي يتيحها القانون وطبيعة العمل.
ودعت لتقليص رقعة الفقر والبطالة في أوساط الشباب، من خلال رفع نسبة ومستوى مشاركة الشباب في تحديد الأولويات والسياسات والاستراتيجيات اللازمة للتعامل مع كافة المشكلات والتحديات على المدى البعيد.
وأشارت لضرورة إعادة تخصيص الموارد الحكومية وتركيزها على استهداف الفقر والبطالة بشكــل مباشر وفعال، وتحسين المواءمة بين مخرجات نظام التعليم الأكاديمي والمهني ومتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي.
كما طالبت بتطوير مشاركة ودور الشباب في إعادة بناء مؤسسات النظام السياسي والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، وتعزيز استراتيجيات ووسائل التنمية البديلة في أوساطهم.
وشددت على ضرورة السعي الجاد للضغط على الحكومة في رام الله لرفع العقوبات الجماعية على موظفي ومواطني قطاع غزة، وإطلاق سياسية وطنية تعني بمشكلات الشباب.