المسحال يؤكدانتهاء أزمة "أونروا" الإدارية
شبكة وتر-أكد رئيس اتحاد موظفي وكالة "أونروا" في قطاع غزة أمير المسحال ما تحدث به المفوض العام للوكالة "فيليبي لازارين" عن انتهاء الأزمة الإدارية لها.
وقال المفوض العام للأونروا موجها كلامه لموظفي الوكالة في المناطق الخمس: "يسعدني أن أبلغكم أن الأزمة الإدارية التي عصفت بالأونروا العام الماضي قد انتهت الآن تماما لقد طُويت تلك الصفحة، فلدينا إدارة عليا جديدة.. لقد تمت استعادة الثقة بالكامل مع جميع الجهات المانحة الحالية".
وأكد المسحال أنه تم استكمال تعيين الإدارة الجديدة لوكالة "أونروا" بتعيين نائب للمفوض العام ومسئول شؤون الموظفين وتفويض المفوض العام نفسه.
وأضاف المسحال "الآن لدينا إدارة عليا جديدة بعد عهد كرينبول، وهذه الإدارة تسعى لعودة الثقة مع الدول المانحة والدول ذات العلاقة بأونروا للسير بالمؤسسة بكل شفافية".
وأشار إلى أن تصريح المفوض العام لـ "أونروا" لازاريني تزامن بعد لقائه بوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، لافتا إلى أن هناك دعما واضحا وسعيا حثيثا لاستعادة الثقة مع الدول المانحة عن طريق الإدارة الجديدة.
وبخصوص جلب مانحين جدد وعودة الولايات المتحدة لدفع مستحقاتها للوكالة، قال المسحال: "يبدو أن هناك مؤشرات نحو مشاركة الولايات المتحدة، بعد الإعلان عن مشاركتها رسميا وطلبها تأجيل المؤتمر الدولي لدعم "أونروا" لشهر إبريل القادم، ولكن الكمية والكيفية غير معلومة كونها كانت تدعم الوكالة بما قيمته 35% من إجمالي التبرعات لميزانيتها السنوية".
وأشار إلى أن التأكيد يبنى على عاملين، الأول طلب الولايات المتحدة للمشاركة بالمؤتمر الدولي حتى استكمال أركان الإدارة الجديدة، والثاني ما صدر على لسان هذه الإدارة قبل توليها مراسم الحكم، بأنها ستعيد النظر بالمساعدات المقدمة للفلسطينيين وخاصة للأونروا.
العجز المالي مستمر
وحول سبل الخروج من الأزمة المالية للوكالة نهاية هذا العام أشار المسحال إلى أن هناك اجتماعا سيعقد بين رؤساء الاتحادات في مناطق عمل الوكالة الخمس مع مدير المالية بـ "أونروا" في عمّان يوم الثلاثاء القادم.
وأضاف "لا زال العجز المالي سيد الموقف وهناك تحديات كبيرة، ونتطلع لمخرجات الاجتماع، وحتى اللحظة ما يتوفر 51% من إجمالي فاتورة رواتب ديسمبر".
وأكمل "من المتوقع أن تدخل السنة الجديدة قبل تلقي الرواتب، ونتوقع تأخير الرواتب حتى دخول العام القادم، حيث جرت العادة تلقي موظفي أونروا رواتبهم قبل ال25 ديسمبر بسبب احتفال كثير من زملائنا المسيحيين بأعياد الميلاد".
وتابع "أسوأ سيناريو لنا أن نتلقى رواتبنا مع مطلع العام القادم قبل عيد الميلاد وفق التقويم الغربي 7 يناير، والصرف لن يكون في موعده المحدد، ورواتب منقوصة مرفوضة تماما من كل مناطق أونروا".
