تدهور الوضع الصحي للأسير المريض إياد عمر

شبكة وتر-تدهور الوضع الصحي الأسير إياد عمر (40 عامًا)، من مخيم جنين، القابع في سجن "نفحة" والذي نقل إليه مؤخرًا.
وأكد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين معتز شقيرات، اليوم الأحد، أن الأسير "عمر" عانى خلال السنوات الماضية من تدهور على وضعه الصحيّ، نتيجة إصابته بورم (حميد) على الدماغ، وتم استئصاله في شهر أغسطس الماضي، وكان في حينه يقبع في سجن "مجدو".
وأضاف "شقيرات"، أنه في شهر أبريل الماضي، أجرى الأسير "عمر" صورة طبقية في مستشفى برزيلاي وكانت النتيجه بأن الوضع غير سليم وهو بحاجة لإجراء صورة بشكل ضروري لتشخيص الوضع.
وخلال إجراء الصورة تم فحص الأسير "عمر" من قبل مختص الرئة واكتشف أن هناك كتلة بالرئة و طلب الطبيب إجراء الفحوصات لتشخيصها، وفقا لـ محامي الهيئة.
وأشار "شقيرات" إلى أن الأسير "عمر" يشتكي من إهمال ملفه الصحي من قبل إدارة السجن، ويطالب بإعادة نقله من سجن "نفحة" إلى سجن "عسقلان" لقربه من المستشفى.
وتحمل "الهيئة" حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير "عمر"، وكافة الأسرى والأسيرات المرضى القابعين في السجون، والذين يواجهون سياسات ممنهجة من قبل إدارة السجون الإسرائيلية.
يذكر أنّ الأسير "عمر" معتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسّجن 24 عامًا، وخلال سنوات اعتقاله فقد والديه، وحرمه الاحتلال من وداعهما، كما وحُرمت والدته من زيارته قبل وفاتها لمدة عشر سنوات.
وخلال الثلث الأول من العام الجاري، اعتقل الاحتلال 2709 فلسطينيين، بحسب مصادر مختصة بشؤون الأسرى.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، بلغت أعلى نسبة اعتقالات في مدينة القدس، 793 حالة، من بينها 139 طفلًا وقاصرًا، فيما بلغ عدد أوامر الاعتقال الإداري الصادرة خلال الشهر ذاته؛ 154 أمرًا، بينها 68 أمرًا جديدًا، و86 أمر تمديد.
وبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال 4700 أسير، حتّى نهاية شهر نيسان/ أبريل 2022؛ بينهم 32 أسيرة و170 قاصرًا، وما يزيد على 600 معتقل إداري.