اعتداءات إسرائيلية متواصلة .. إتلاف 900 شجرة وهدم 57 منزلًا في ديسمبر
شبكة وتر-تصاعدت اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تم إتلاف 900 شجرة وهدم 57 مبنى في النصف الأول من شهر كانون الأول/ديسمبر الحالي، في تقرير صدر، عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة- "أوتشا".
وقالت الأمم المتحدة في تقريرها، اليوم الخميس، إن قوات الاحتلال أصابت 171 فلسطينيا، من بينهم 44 طفلا في الضفة الغربية، معظمهم في محافظة نابلس.
وأوضحت أن 126 فلسطينيا تلقوا العلاج جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، وأصيب 12 بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط و23 بالذخيرة الحية، وتعرض 4 أشخاص للاعتداء الجسدي.
833 اعتداء للاحتلال ومستوطنيه خلال نوفمبر الماضي
إضافة لإصابة اثنان بالشظايا والرش برذاذ الفلفل الحار، وأربعة بعبوات الغاز المسيل للدموع، ومن بين هؤلاء، أصيب 22 خلال حوادث شارك فيها المستوطنون.
وأشار "أوتشا" إلى أن 101 فلسطيني أُصيبوا خلال العمليات العسكرية والاشتباكات، في حين أصيب 48 فلسطينيًا في المظاهرات التي جرت احتجاجًا على التوسع الاستيطاني بالضفة.
وقال التقرير أن المستوطنين أصابوا 6 فلسطينيين، من بينهم طفل، في 6 حوادث، وألحقوا أضرارا بممتلكات الفلسطينيين في 20 حادثا، فضلا عن 22 فلسطينيا أصابتهم القوات الإسرائيلية في حوادث مرتبطة بالمستوطنين.
ولفت إلى أن المستوطنين أتلفوا 900 شجرة زيتون على أراضي الفلسطينيين القريبة من المستوطنات.، فيما هدمت سلطات الاحتلال 57 مبنى يملكها الفلسطينيون، أو صادرتها أو أجبرت أصحابها على هدمها في القدس والضفة الغربية.
وأشار التقرير إلى أن 13 من هذه المباني مقدمة من المانحين كمساعدات إنسانية، ونتيجة لهدها هُجر 44 فلسطينيا، بمن فيهم 22 طفلا، ولحقت الأضرار بسبل عيش نحو 2,000 آخرين.
ونوه إلى أن 46 مبنى من تلك المباني تقع في المنطقة (ج)، بما فيها مبنيان هدما بناءً على الأمر العسكري 1797، الذي يعطي إخطارا مدته 96 ساعة فقط ويتيح أسبابا محدودة للغاية لرفع الطعون القانونية على عمليات الهدم.
وخلال الفترة التي يغطيها التقرير، نفذت قوات الاحتلال تدريبات عسكرية لمدة ثلاثة أيام متتالية (13-15 كانون الأول) في مسافر يطا جنوب الخليل.
وعطل هذا التدريب، قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى الخدمات الأساسية، وهذه هي المرة الثالثة التي يجري فيها مثل هذا التدريب منذ مطلع العام في تلك المنطقة.
ويسكن 1,000 فلسطيني، من بينهم 560 طفلًا، في 13 تجمعا رعويا في مسافر يطا، وتشكل هذه الممارسات جانبا من بيئة قسرية تدفع الفلسطينيين إلى الرحيل عن ديارهم وقد تسفر عن ترحيلهم قسرا عنها.
