جلسة غداً بين إدارة السجون والأسرى الإداريين لمناقشة مطالبهم
شبكة وتر-كشف رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، اليوم الثلاثاء، أنه من المقرر أن يكون هناك جلسة بين إدارة السجون، وممثلي الأسرى الإداريين لمناقشة مطالبهم غداً الأربعاء، بعد تهديدهم بالشروع بالإضراب المفتوح عن الطعام.
وأضاف أبو بكر أنه في حال لم تستجب الإدارة لمطالب الأسرى الإداريين سيتم اتخاذ قرار الإضراب والشروع به في 18 الشهر الجاري.
ولفت، إلى أن هناك احتجاجات يومية بالنسبة للأسرى الإداريين والبالغ عددهم حوالي 1100 أسير، ضد هذا الاعتقال التعسفي ورفضاً لتمديد اعتقالهم أكثر من مرة، والتي وصلت لبعض الأسرى 8 سنوات.ل
وفي السياق، أشار أبو بكر إلى أن الأسرى أرجعوا بعض وجبات الطعام اليوم، وجري تعطيل مظاهر الحياة داخل السجون للتأكيد على ضرورة الإفراج عن الأسير المريض وليد دقة، بسبب تردي وضعه الصحي.
والأحد الماضي، أعلن الأسرى الإداريون حالة النفير العام في سجون الاحتلال الإسرائيلي؛ استعدادًا لإضراب المفتوح عن الطعام المقرر خوضه بعد نحو أسبوع.
وبدأت إدارة سجون الاحتلال بمحاولات مبكرة لإفشال حراك الأسرى الإداريين، بالتهديد بجملة من العقوبات القاسية ضد أي أسير يخوض إضرابًا عن الطعام، وإعطاء بعض الأسرى وعودات وهمية بعدم تجديد اعتقالهم الإداري مقابل عدم المشاركة في الاحتجاجات المرتقبة.
وقبل أيام، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن أعداد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال ارتفعت إلى 1200 أسيرا، وهو النسبة الأعلى منذ سنوات سابقة .
وأصدرت سلطات الاحتلال 302 أمر اعتقال إداريّ بحق أسرى فلسطينيين، من بينها 130 أمرًا جديدًا، خلال شهر مايو/أيار المنصرم.
والاعتقال الإداري، هو اعتقال بدون تهمة محددة وبدون محاكمة، يُنفذه الاحتلال بحق مختلف فئات وأطياف الشعب الفلسطيني لزج أكبر عدد ممكن من المواطنين داخل السجون والمعتقلات، متذرعًا بما يسمى "بالملف والأدلة السرية"، بحيث لا يُسمح للمعتقل ومحاميه الاطلاع عليها.
