السبت 26، يوليو 2025
36º
منذ سنتين
تقديرات إسرائيلية

زيادة اعتداءات الجيش بالضفة سيدفع لمزيد من أعمال المقاومة

زيادة اعتداءات الجيش بالضفة سيدفع لمزيد من أعمال المقاومة
حجم الخط

شبكة وتر-قال معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، إن ازدياد جرائم الاحتلال االإسرائيلي في الضفة الغربية سيقابله زيادة في أعمال المقاومة الفلسطينية، لافتاً إلى أن طريقة عمل جيش الاحتلال وجهاز الشاباك ضد المقاومة في الضفة قد استنفدت، و"أصبحت حلقة من العنف تغذي نفسها".

وذكر المعهد في معطيات صادرة عنه اليوم الأربعاء، أن أي زيادة في اعتداءات الاحتلال ضد المقاومين وسقوط الشهداء، سيدفع بالشباب الفلسطيني لزيادة أعمال المقاومة والانضمام لها، واستهداف المستوطنين وجنود الاحتلال.

وأضاف أن جيش الاحتلال فقد السيطرة على المستوطنين في شمال الضفة، الذين يصعدون الاعتداءات ضد الفلسطينيين ويتلقون الدعم السياسي من الوزراء المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية.

ورأى المعهد أن على "إسرائيل" مساعدة السلطة الفلسطينية في فرض سيطرتها على الضفة، معتبراً أن البديل لإعادة السلطة إلى شمال الضفة هو استيلاء الاحتلال على المنطقة ويديرها كيبوتس مستقل، بحيث تقع مسؤولية رعاية الفلسطينيين على "إسرائيل".

واعتبر معهد الأمن القوميلاالإسرائيلي أن استيلاء الاحتلال على الضفة، ستكون خطوة كبيرة في تسريع الانتقال إلى واقع الدولة الواحدة الذي تخشاه "إسرائيل".

وأشار إلى أن جيش الاحتلال رأى نهاية العدوان الإسرائيلي الأخير على جنين نجاح تكتيكي، مستدركاً "ولكن في غياب تحرك سياسي تكميلي، فإن الإنجاز العسكري سوف يتآكل قريباً".

وبيَّن المعهد أن التحرك السياسي يتمثل في مساعدة السلطة ببسط نفوذها على الضفة الغربية، وخصوصاً شمالها.

يذكر أن مدينة جنين ومخيمها تعرضت، فجر الثالث من يوليو/ تموز، لأوسع عدوان عسكري منذ الانتفاضة الثانية استمر يومين، بمشاركة 3 آلاف جندي من مختلف الوحدات الخاصة، وعشرات الطائرات والجرافات.

وأسفر العدوان على جنين عن استشهاد 12 فلسطينيًا وأكثر من 130 إصابة بينها حالات حرجة وخطيرة، واعتقال 130 فلسطينياً بينهم مصابون.

وتصاعدت أعمال المقاومة في الضفة الغربية والقدس في الآونة الأخير، حيث نفذ المقاومون 1010 أعمال مقاومة خلال يونيو/ حزيران الماضي، أسفرت عن مقتل 4 إسرائيليين وإصابة 53 جندي إسرائيلي ومستوطن.