زامير يتوعد حماس بالتصعيد- الجيش الاسرائيلي: إخلاء مدينة غزة لا مفر منه

شبكة وتر-قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن "إخلاء مدينة غزة لا مفر منه، وبالتالي ستحصل كل عائلة تنتقل إلى الجنوب على أوفر المساعدات الإنسانية التي جاري العمل عليها في هذه الأيام، حيث بدأ الجيش بالعمل على إدخال الخيم وتمهيد مناطق لإنشاء مجمعات توزيع المساعدات الإنسانية ومد خط مياه وغيرها".
من جانبه، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، خلال لقائه جنود الاحتياط الذين امتثلوا اليوم لأوامر الاستدعاء تمهيدا لتصعيد حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، إن الجيش "لن يوقف الحرب قبل هزيمة العدو"، وزعم أن العمليات ستتواصل بوتيرة متصاعدة.
وبحسب بيان الجيش، أجرى زامير جولة في قاعدة "نحشونيم" بمشاركة قادة الفرق العسكرية ووحدات الاحتياط، حيث التقى الجنود المجندين حديثًا وطاقم الإدارة اللوجستية المسؤول عن استيعابهم، وأعرب عن تقديره لما وصفه "بالتضحيات التي قدموها خلال الحرب".
وادعى زامير أن "الأعداء في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر وما بعده، في كل أنحاء الشرق الأوسط، اجتمعوا للإضرار بإسرائيل وتدميرها"، مضيفًا أن الجيش "يعمل ضدهم في كل مكان وزمان، ويضربهم ويبيدهم ويهزمهم بلا توقف".
وقال إن عمليات جيش الاحتلال "تمتد أعمالنا على كل أرجاء الشرق الأوسط"، مشددا على أن "حماس لن تجد مكانًا تختبئ فيه"، وأضاف أن الجيش يستهدف "كل المستويات القيادية والعناصر" في الحركة، وقال "أينما وجدناهم، سواء كبارًا أو صغارًا، فإننا نضرب الجميع".
وأضاف زامير "نحن نستعد لمواصلة الحرب، سنزيد من وتيرة عملياتنا ونعمّقها، ولهذا السبب أيضًا دعوناكم". وتابع "لقد بدأنا بالفعل المناورة في غزة، فلا يكون هناك أي شك. نحن ندخل الآن إلى أماكن لم ندخلها من قبل، ونعمل هناك بعزم وقوة وروح استثنائية".
وأضاف: "أود أن أقول لكم إنه في أي مكان، الجيش لا يقترح أي شيء سوى الحسم. لا نتوقف عن الحرب حتى نحسم المعركة ضد هذا العدو"، على حد تعبيره.
وبدأ الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، بتجنيد حوالي 60 ألف جندي احتياط استعدادًا لاحتلال مدينة غزة، في خطوة جديدة لتوسيع الحرب المستمرة منذ 23 شهرًا.
وقال إن جنود الاحتياط سيزوَّدون بوسائل قتالية ومعدات شخصية وتجهيزات تكتيكية كاملة، ضمن الاستعدادات للعملية المقبلة في المدينة التي يسكنها نحو مليون فلسطيني.
وأكد أن قواته تكمل تدريبات قتالية في مناطق حضرية ومفتوحة لرفع الجهوزية، فيما تتولى بعض وحدات الاحتياط مهمة استبدال القوات النظامية في جبهات أخرى.